نبض أرقام
10:46 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

عاملو القطاع الصحي بفنزويلا يتظاهرون للمطالبة بتوفير لقاحات مضادة لكورونا

2021/04/18 أ ف ب

 تظاهر نحو 150 شخصًا غالبيّتهم عاملون في القطاع الصحّي، السبت في كراكاس، للمطالبة بتوفير لقاحات مضادّة لفيروس كورونا، في وقتٍ تشهد فنزويلا موجة ثانية من الجائحة، حسب مشاهدات وكالة فرانس برس.


وحمل المتظاهرون الذين تلقّوا دعمًا من المعارضة، لافتات كُتبت عليها عبارات بينها "كفى وفيات!" و"نداء استغاثة. لقاحات الآن!".


وقال زعيم المعارضة الفنزويليّة خوان غوايدو الذي وضع كمامة كُتبت عليها عبارة "لقاحات الآن!"، للصحافيّين إنّ "فنزويلا تواجه جائحة، عدوًا غير مرئيّ، وتطالب بإنقاذ الأرواح، وتطالب بلقاحات".


كان غوايدو الذي تعترف به دول عدّة بينها الولايات المتحدة رئيسًا موقّتًا لفنزويلا قد أعلن منتصف آذار/مارس أنّه أفرج عن 30 مليون دولار من الأموال التي جُمّدت في الخارج في إطار العقوبات على فنزويلا، من أجل شراء لقاحات عبر آليّة كوفاكس.


واتّهم زعيم المعارضة الفنزويليّة في نيسان/إبريل الجاري الحكومة بالكذب بشأن نقص اللقاحات في البلاد، معتبرًا أنّ هذا النقص "لا علاقة له بالعقوبات الاقتصاديّة" التي تؤثّر على فنزويلا.


وأطلقت فنزويلا نهاية شباط/فبراير حملة التطعيم بلقاحَي سبوتنيك-في الروسي وسينوفارم الصيني وتلقّت حتّى الآن أقلّ من مليون جرعة لقاح. وأعلن الرئيس نيكولاس مادورو أنّ المهنيّين الصحّيين سيكونون أوّل المستفيدين من اللقاحات، لكنّ الأطباء يندّدون بالتأخير الحاصل.


وتؤكّد منظّمة أطبّاء متّحِدون غير الحكوميّة أنّ أكثر من 480 من العاملين الصحّيين قد فقدوا حياتهم منذ بداية الجائحة.


تُواجه فنزويلا البالغ عدد سكّانها 30 مليون نسمة، موجة شديدة من الجائحة. وسجّلت البلاد أكثر من 180 ألف إصابة، بينها أكثر من 20 ألفًا في آذار/مارس، فضلاً عن نحو 1900 وفاة منذ بداية الجائحة، حسب الأرقام الرسميّة.

 

غير أنّ المعارضة تعتبر أنّ هذه الأرقام "مغلوطة تمامًا"، في وقتٍ باتت مستشفيات البلاد مكتظّة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.