كشف وزير التجارة والصناعة د.عبدالله السلمان، أن إجمالي المصروفات التي انفقتها وزارة التجارة والصناعة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حتى منتصف فبراير الماضي بلغت 3.6 ملايين دينار.
وقال السلمان في رده على سؤال برلماني وجهه النائب عبدالله المضف، حصلت «الأنباء» على نسخه منه، إن الوزارة أنفقت 3.5 ملايين دينار مقابل دعم الكمامات التي تم توفيرها من قبل الشركة الكويتية للتموين (وتم صرفها من الميزانية المعتمدة للوزارة - بند خفض تكاليف المعيشة).
وأضاف أن المصروفات الفعلية التي أنفقتها الوزارة تضمنت، 30 ألف دينار قيمة عقد مع الشركة الكويتية لخدمات الطيران (كاسكو) مقابل توفير خدمات بوفيه ووجبات غذاء ومشروبات لفرق العمل أثناء فترة الحظر الكلي، حيث تم التعاقد بالأمر المباشر في تلك الظروف.
وهناك أيضا 22.5 ألف دينار لعقد آخر مع شركة طموح المشتركة للتجارة العامة والمقاولات لتوريد (189) جهاز لاسلكي، وذلك لبسط الرقابة وحماية المستهلك خلال فترة الحظر لضمان تواجد المواد الغذائية وعدم ارتفاع أسعارها، ولحاجة القياديين والإشرافيين بالوزارة الى التواصل المستمر فيما بينهم وبين مفتشي الرقابة التجارية وأصحاب الضبطيات لضمان حسن سير العمل.
ولفت إلى أنه لم يتم أخذ الموافقات من الجهات الرقابية على العقدين المذكورين أعلاه، حيث تم تطبيق ما جاء بالتعميم (رقم 2 لسنة 2017)، والخاص بنظم الشراء للجهات العامة (قيمة العقد اقل من 75 ألف دينار ويتم العرض على لجنة الشراء بالوزارة).
المطالبات المصروفة
وأشار إلى أن قيمة المطالبات التي سيتم صرفها من الميزانية الاستثنائية بلغت نحو 10.3 ملايين دينار، منها 2.4 مليون دينار لصالح شركة الخطوط الجوية الكويتية وشركة طيران الجزيرة مقابل تكلفة الشحن الجوي واستيراد المواد الغذائية من الخارج.
بالإضافة الى 6.4 ملايين دينار لصالح الشركة الكويتية للتموين مقابل تكلفة توفير مستلزمات وقائية (ايثانول)، و1.4 ملايين أخرى لصالح الشركة الكويتية للتموين تكلفة دعم 300 ألف رأس غنم حية، و134 ألف دينار لصالح شركة وافر تكلفة تأجير وتخزين المواد اللازمة للأمن الغذائي.
جهات تابعة
وفيما يتعلق بمصروفات جهاز حماية المنافسة إبان جائحة كورونا، فقد بلغت كلفة الانفاق مقابل الخدمات نحو 1910 دنانير مقابل تعقيم مقر الجهاز، إلى جانب عدة أوامر شراء بمبلغ 3935 دينارا لمشتريات مختلفة.
أما بالنسبة للصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فقد بلغت كلفة إنفاق الصندوق في مواجهة جائحة كورونا نحو 6.6 آلاف دينار، فيما بلغ ما تم صرفه نحو 2.6 الف دينار، وذلك مقابل تعقيم مقر الصندوق والجهات التابعة له وشراء عدد 2 جهاز لقياس الحرارة.
ولم تقم كل من الهيئة العامة للصناعة ووحدة تنظيم التأمين بتوقيع أي اتفاقات مع جهات أخرى لمواجهة جائحة فيروس كورونا، كما أنها لم ترصد أي ميزانيات لمواجهة هذه الجائحة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}