تستعد الصين لتسجيل أول تراجع في عدد سكانها منذ خمسة عقود زمنية، وفقًا لما ذكرته "فاينانشال تايمز" نقلاً عن مصادر على دراية بالأمر، وذلك على الرغم من تخفيف سياسات تنظيم الأسرة الصارمة في البلاد.
وسيكون ذلك أول تراجع في عدد سكان الصين بعد الانخفاض الذي دام عامين في 1960 و1961 بسبب تأثير المجاعة الكبرى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقًا للإحصاء الصيني الأخير الذي اكتمل في ديسمبر ولكن لم تعلن نتائجه بعد، فمن المتوقع تراجع إجمالي عدد السكان في الصين عن 1.4 مليار، بعدما تجاوز العدد ذلك المستوى في 2019.
ولكن حذرت المصادر من أن العدد يعتبر حساسًا للغاية، ولن يتم الكشف عنه حتى تتوصل إدارات حكومية متعددة إلى توافق في الآراء بشأن البيانات وآثارها.
وفي السادس عشر من الشهر الحالي، أوضح "ليو أيهوا" المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء أن الحكومة كانت من المقرر أن تعلن الإحصاء السكاني أوائل أبريل، وأن التأخير يرجع جزئيًا إلى الحاجة إلى مزيد من الأعمال التحضيرية قبل الإعلان الرسمي.
وذكر محللون أن التراجع في الأرقام يشير إلى أن عدد سكان الهند المقدر عند 1.38 مليار دولار قد يتجاوز نظيره في الصين، كما أن ذلك الانخفاض قد يؤدي إلى خسائر فادحة في أكبر اقتصادات آسيا، ما يؤثر على كل شيء من الاستهلاك وحتى رعاية المسنين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}