قال الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الإستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، إنه فيما يتعلق بانتشار الوباء في دولة قطر، فقد تم تسجيل انخفاض مستمر في عدد الوفيات منذ تطبيق حزمة القيود الأخيرة التي فرضت في 9 أبريل، علما بأن هذه الحزمة من القيود جاءت بعد الحزمة التي سبقتها في 26 مارس 2021، والتي أسهمت في الحد من تفشي الوباء إلى الآن، حيث يتضح انخفاض مطرد بالإصابات على مر الأسابيع الأربعة الماضية، كما أن معدل الإصابات الأسبوعي آخذ في الانخفاض، وكانت أقل بنسبة 26% عن الأسبوع الماضي.
وأضاف «أن الإصابات بين جميع الفئات العمرية آخذة في الانخفاض بعدما شهدنا ارتفاعا في إصابات الأطفال والمراهقين، حيث انعكس ذلك على عدد الإصابات الحادة التي تستدعي الدخول للمستشفيات حيث انخفضت الأسبوع الماضي بنسبة 42.7% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، حيث تم إدخال 176 حالة حادة خلال الأسبوع الماضي، كما تم تسجيل انخفاض في عدد الحالات التي تم إدخالها إلى وحدات العناية المركزة، وتم إدخال 77 حالة مما يشكل انخفاضا بنسبة 28% عن الأسبوع الماضي، وبالرغم من انخفاض عدد الإصابات إلا أن هناك قلقا من حدوث زيادة بعد عيد الفطر، كما حدث من ارتفاع عدد الحالات بعد عيدي الفطر والأضحى العام الماضي، حيث حدثت موجتان بعد عطلتي العيدين مباشرة العام الماضي».
وأكدَّ د. الخال خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزارة الصحة العامة ووزارة التجارة والصناعة أمس تناول آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا «كوفيد- 19» أنَّ فرض القيود الاحترازية ومع تزايد وتيرة التطعيم وتعاون أفراد المجتمع ساهم في انخفاض عدد الإصابات الجديدة بفيروس «كوفيد- 19».
وأضاف أن دولة قطر تقوم بالرفع التدريجي للقيود وعلى عدة مراحل لضمان عدم حدوث موجة ثالثة من تفشي الفيروس، مشيرا إلى أنه من خلال الالتزام بالقيود وبالإجراءات الاحترازية والتصرف بمسؤولية سوف تكون لدينا القدرة على منع حدوث ارتفاع في أعداد المصابين مرة أخرى.
السلالة الهندية
وكشف د. الخال أنه لم يتبين دخول السلالة الهندية في قطر، حيث تقوم وزارة الصحة العامة بجهود حثيثة فيما يتعلق بتحليل العينات التي يتم الحصول عليها من المصابين القادمين من دول جنوب شرق آسيا للتأكد من وجود تلك السلالة بين القادمين من هذه المناطق، مؤكداً أنه في حال ثبوت حملهم للسلالة الهندية فهي لن تخرج من نطاق القادمين من السفر والذين يخضعون للحجر الإلزامي وهو ما يمنع انتشارها بين أفراد المجتمع.
أشاد د. الخال بدور أفراد المجتمع ومساهمتهم في كبح جماح الوباء، لافتا إلى أنَّ جهودهم وتحمل مسؤولياتهم ساعدت في تسجيل انخفاض في معدلات الإصابة، مشددا على ضرورة توخي الحذر، لا سيما وأن الدولة لا تزال تشهد الموجة الثانية من الوباء، إلى جانب انتشار السلالتين الجديدتين.
وأضاف: «إنه مع استمرار السلالات الجديدة في المجتمع فإن فرص تسجيل حالات وارد حال التراخي والتهاون بتطبيق الإجراءات الاحترازية، لا سيما وأن السلالات الجديدة تنتشر بشكل أسرع عما كانت عليه في الموجة الأولى، لذا يتوجب على الجميع التعامل بجدية مع القيود خلال إجازة عيد الفطر، وتجنب الزيارات واللقاءات الاجتماعية حتى نتمكن من السيطرة على الوباء، وحتى يتسنى تطعيم نسبة أعلى في المجتمع».
وعرج د. الخال على أنَّ حالات الإصابة من المسافرين العائدين من الخارج وأنها باتت تسجل النسبة الأكبر من إجمالي الحالات المسجلة حاليا، وتظهر البيانات أن من 2- 6% من المسافرين العائدين نتائج فحوصاتهم إيجابية خلال السبعة الأيام الأولى من وصولهم للدولة، وهو ليس معدلا غير طبيعي، بل يتوافق مع معدلات الإصابة في العالم.
برنامج التطعيم
فيما يتعلق بالبرنامج الوطني للتطعيم ضد فيروس كورونا، أوضح د. الخال أنَّ من أهم الإجراءات التي ستمكننا من السيطرة على الفيروس يتمثل في تلقي التطعيم عندما يحين دور كل شخص للحصول عليه، ويشهد البرنامج الوطني تقدما ملحوظا حيث تم إعطاء أكثر من 1.7 مليون جرعة من اللقاحات لأفراد المجتمع حتى الآن، وقد تلقى حوالي 50% من سكان الدولة الذين تتراوح أعمارهم من 16 عاما فما فوق على جرعة واحدة من اللقاح المضاد لكوفيد-19، بينما حصل 30% منهم على كلتا الجرعتين، لافتا إلى أن وزارة الصحة العامة قد أعطت أكثر من 180 ألف جرعة لأفراد المجتمع خلال 7 أيام فقط، مشيرا إلى أنَّ ما يقرب من 9 بين كل 10 أشخاص فوق 60 عاما وهم الأكثر عرضة لالتقاط العدوى بفيروس كورونا قد تلقوا جرعة واحدة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وقد حصل 8 أشخاص من بين 10 أشخاص من هذه الفئة على الجرعتين، وتندرج دولة قطر ضمن العشر الدول عالميا التي تسير في برنامج التطعيم بوتيرة سريعة مقارنة بعدد سكانها.
وأعلن أن وزارة الصحة العامة قامت بإنشاء وحدة لجدولة مواعيد تطعيم العاملين في المجالات الأساسية المقدمة للمجتمع وذلك في إطار البرنامج الوطني للطعيم ضد فيروس كورونا، وتقدم هذه الوحدة الدعم في تطعيم العاملين في مختلف الخدمات الأساسية في قطر.
فعالية اللقاح
كشف د. الخال عن دراسة تؤكد فعالية اللقاح في مواجهة وباء كورونا، حيث أظهرت النتائج المسجلة حتى نهاية أبريل أن 1% فقط من الحالات التي أدخلت وحدات العناية المركزة بسبب الإصابة بكوفيد-19 كانوا لأشخاص ممن تلقوا جرعتي اللقاح، ولكن احتمالية دخول الأشخاص لوحدات العناية المركزة من غير الحاصلين على اللقاح والمصابين بكورونا تزيد حتى 91 ضعفا عن الذين تلقوا التطعيم بجرعتيه، كما أظهرت دراسة بحثية في قطر وتم نشرها الأسبوع الماضي في مجلة طبية، أنه بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا كامل التطعيم وبعد مرور 14 يوما على تلقي الجرعة الثانية من اللقاح أن اللقاح فعال بنسبة 89.5% للوقاية من العدوى بالسلالة البريطانية، وبنسبة 75% للوقاية من العدوى بالسلالة الجنوب أفريقية، وتعد هذه النسب مرتفعة جدا.
وتابع قائلا «خلصت الدراسة إلى أن التطعيم فعال بنسبة 97.4% في الوقاية من الإصابة بحالة مرضية شديدة أو حرجة أو الوفاة بسبب هاتين السلالتين، وهذه الإحصائيات والنتائج تعد واعدة وسببا وجيها للتفاؤل لعودة الحياة الطبيعية بعد تطعيم معظم الأشخاص المؤهلين للحصول على اللقاح في دولة قطر، حيث أثبت اللقاح أنه آمن للغاية بما فيهم الأشخاص الذين لديهم حساسية من بعض الأدوية أو الأطعمة أو اللقاحات الأخرى وحتى النساء الحوامل».
رفع القيود
قال د. الخال إن التزام الجمهور المتواصل بالإجراءات الاحترازية، وتجنب الأماكن المزدحمة، إضافة للقيود الحالية، والبرنامج الناجح للتطعيم إلى جانب الانخفاض الذي نشهده في عدد الإصابات بفيروس كورونا يتيح أمامنا الفرصة لرفع القيود في القريب العاجل وبشكل تدريجي، وسيتم تطبيق خطة رفع القيود على أربع مراحل، مدة كل منها 3 أسابيع تقريبا، ويعتمد تاريخ البدء في تطبيق كل مرحلة واتخاذ القرار بشأن سريان مفعولها، بناء على مؤشرات الجائحة التي تعتمد بدورها بشكل أساسي على التزام الجمهور بالإجراءات الاحترازية الحالية، والقيود المفروضة وبالتوجيهات الصادرة عن الجهات المختصة، مع الأخذ بعين الاعتبار الزيادة المحتملة في عدد الإصابات في فترة ما بعد عيد الفطر.
وتقرر البدء في المرحلة الأولى لرفع القيود التدريجي في 28 مايو الجاري، حيث إن ذلك يتيح أمامنا الوقت الكافي لتحليل البيانات، ومعرفة مدى آثار فترة العيد على معطيات الجائحة، ويمكن تقديم تاريخ البدء للمرحلة الأولى إلى 23 الجاري في حال التزام الجمهور بتجنب اللقاءات الاجتماعية فترة العيد، واستمرار مؤشرات الجائحة في الانخفاض، وعلى عكس ما حدث العام الماضي سيكون بإمكاننا التخفيف من القيود ومنح هامش أكبر من الحرية والمزايا للأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد الفيروس حتى يتمتعوا دون غيرهم ببعض المميزات خلال المراحل المختلفة من رفع القيود.
رفع القيود
فيما يتعلق باللقاءات الاجتماعية سيتم في المرحلة الأولى وتحديدا في الأماكن المغلقة السماح لـ 5 أشخاص مطعمين بحد أقصى و10 أشخاص مطعمين في الأماكن المفتوحة أو 5 أشخاص غير مطعمين، وفي المرحلة الثانية 10 أشخاص مطعمين في الأماكن المغلقة أو 5 أشخاص غير مطعمين، و20 شخصا مطعما الحد الأقصى في الأماكن المفتوحة في المرحلة الثانية و10 أشخاص غير مطعمين الحد الأقصى، و15 شخصا مطعما في الأماكن المغلقة في المرحلة الثالثة و5 أشخاص غير مطعمين الحد الأقصى، وفي الأماكن المفتوحة السماح لـ 30 شخصا مطعما في الأماكن المفتوحة و15 شخصا غير مطعم.
أما ما يتعلق بالمساجد سوف يتم الاستمرار في فتح المساجد لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة وعدم دخول الأطفال دون 12 عاما مع الاستمرار في إغلاق دورات المياه ومرافق الوضوء، وفي المرحلة الثانية سيتم السماح بدخول الأطفال دون 10 سنوات وفي المرحلة الثالثة السماح للأطفال دون 7 سنوات.
وفيما يتعلق بحفلات الزفاف فإنه في المرحلة الأولى لن يسمح بإقامة حفلات الزفاف وفي المرحلة الثانية سيتم السماح بإقامة الزفاف في الفنادق وقاعات الأفراح المستقلة فقط وبوجود 40 شخصا على أن يكون 75% من الحضور مطعمين وفي المرحلة الثالثة السماح لـ 80 شخصا كحد أقصى وأن يكون 75% من الحضور مطعمين.
وتابع د. الخال: فيما يتعلق بالنقل العام مثل المترو والحافلات سوف يتم العمل بنسبة 30% في المرحلة الأولى واستئناف التشغيل يومي الجمعة والسبت للنقل العام وإغلاق الأماكن المخصصة للتدخين، وفي المرحلة الثانية سيتم العمل بنسبة 30% من الطاقة الاستيعابية لكافة وسائل النقل العام وفي المرحلة الثالثة تشغيل 50% من الطاقة الاستيعابية و30% من الطاقة الاستيعابية للباصات.
وفيما يتعلق بمدارس تعليم القيادة سوف يتم السماح بطاقة 30% مع تطعيم الموظفين العاملين، وتقديم الحصص للمطعمين فقط، وفي المرحلة الثانية يستمر العمل بنفس الشروط وفي المرحلة الثالثة رفع الطاقة الاستيعابية إلى 50%.
وفيما يتعلق بالحدائق والكورنيش والشواطئ فإنه سيتم السماح بتواجد مجموعات صغيرة تصل إلى 5 أشخاص أو أفراد من نفس الأسرة والسماح بافتتاح الشواطئ الخاصة بسعة 30% وفي المرحلة الثانية لا تزيد السعة على 40% والسماح بتواجد مجموعات تصل إلى 10 أشخاص وفي المرحلة الثالثة تواجد مجموعات تصل إلى 15 شخصا وافتتاح ساحات الألعاب وأجهزة الرياضة وألا تزيد سعة الشواطئالخاصة على 50%.
الفرق الرياضية
وفيما يتعلق بتدريبات الفرق الرياضية سيتم السماح بالتدريبات التحضيرية للبطولات المحلية والدولية المعتمدة من وزارة الصحة العامة والسماح بالتدريبات الاحترافية في الأماكن المفتوحة والمغلقة وبالنسبة لتدريب الهواة سيكون مسموحا لـ 10 أشخاص في الأماكن المفتوحة و5 في الأماكن المغلقة على أن يكونوا من المطعمين أما في المرحلة التالية سيتم السماح لـ 20 شخضا مطعما في الأماكن المفتوحة و10 أشخاص مطعمين في الأماكن المغلقة.
وبالنسبة للفعاليات الرياضية سيتم في المرحلة الأولى السماح بإقامة أحداث رياضية معينة بحضور 30% من الجمهور من المطعمين في الأماكن المفتوحة ومنع الجمهور في الأماكن المغلقة وفي المرحلة الثانية سوف يتم السماح بـ 30% من الجمهور على أن يكون 75% منهم من المطعمين و20% من الجمهور من المطعمين في الأماكن المغلقة وفي المرحلة الثالثة ترتفع النسبة إلى 50% في الأماكن المفتوحة و30% في الأماكن المغلقة.
وفيما يتعلق بالتعليم ففي المرحلة الأولى سيتم السماح للتعليم المدمج بسعة 30% وفي المرحلة الثانية 30% وفي المرحلة الثالثة 50%.
وفيما يتعلق بدور الحضانة ورعاية الأطفال سوف يتم السماح باستئناف العمل بنسبة لا تزيد على 30% من الطاقة الاستيعابية ويتوجب أن يكون الموظفون مطعمين ونفس النسبة في المرحلة الثانية وتصل إلى 50% في المرحلة الثالثة.
أما أماكن العمل سيتم الإبقاء على نسبة 50% في مقر العمل والسماح باجتماعات بحد أقصى 15 شخصا من المطعمين وفي المرحلة الثانية رفع النسبة إلى 80% مع اجتماعات بحد أقصى 15 شخصا من المطعمين من بينهم 5 من غير المطعمين ويتم العمل بنفس الشروط في المرحلة الثالثة.
أما ما يتعلق بالمعارض والمؤتمرات فسوف يتم في المرحلة الأولى تأجيلها وفي المرحلة الثانية السماح بإقامة مجموعة مختارة بسعة تصل إلى 30% وكذلك الأمر في المرحلة الثالثة.
التزام المنشآت التجارية ساهم في انخفاض أعداد الإصابات خلال رمضان
الخليفي: مراقبة مكثفة لتطبيق الاشتراطات الصحية بالتعاون مع الجهات المعنية
أشاد السيد صالح الخليفي وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة بوزارة التجارة والصناعة بالتزام المنشآت التجارية بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي كان لها الدور البالغ في انخفاض أعداد الإصابات خلال شهر رمضان.
وأشار إلى أن وزارة التجارة تقوم بالتعاون مع الجهات المعنية بمراقبة مكثفة ومستمرة للوقوف على التزام كافة المنشآت بالقيود الاحترازية المذكورة والتأكد من التزامها.
ولفت إلى أنه فيما يتعلق بمراكز التسوق التجارية فسوف يتم الاستمرار في العمل بنسبة طاقة استيعابية تبلغ 30% مع إغلاق جميع ردهات المطاعم باستثناء خدمات استلام وتوصيل الطلبات، كما أنه لا يسمح باستقبال الأطفال أقل من 12 عاما أما في المرحلة الثانية فسيتم رفع الطاقة الاستيعابية إلى 50% وسيتم فتح ردهات الطعام بنسبة 30% أما في المرحلة الثالثة فإنه سيتم الإبقاء على نسبة 50% من الطاقة الاستيعابية ورفع السعة الاستيعابية لردهات المطاعم إلى 30% والسماح بدخول الأطفال.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالأسواق الشعبية فسيتم السماح بسعة تبلغ 30% من السعة الاستيعابية واستئناف العمل يومي الجمعة والسبت والالتزام بعدم السماح بدخول الأطفال دون 12 عاما، وفي المرحلة الثانية سيتم السماح برفع الطاقة الاستيعابية لـ 50% وعدم السماح بدخول الأطفال دون 12 عاما، أما في المرحلة الثالثة فسيتم الإبقاء على نسبة 50% والسماح بدخول الأطفال.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بأسواق البيع بالجملة فإن الطاقة الاستيعابية سوف تظل عند 30% مع السماح بدخول الأطفال دون 12 عاما بدلا من 16 عاما، أما في المرحلة الثانية فستتم زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 50% مع الالتزام بعدم السماح بدخول الأطفال دون 12 عاما، أما في المرحلة الثالثة فسوف يتم السماح بدخول الأطفال لهذه الأماكن.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالمطاعم والمقاهي فإنه سيتم السماح بالجلوس وتناول الطعام في الأماكن المفتوحة بسعة 30% والسماح بالجلوس وتناول الطعام بالأماكن المغلقة بسعة 30% في المطاعم الحاصلة على برنامج قطر نظيفة فقط للزبائن الحاصلين على التطعيم، أما في المرحلة الثانية فسيتم السماح بالجلوس وتناول الطعام بالأماكن المفتوحة بسعة 40% وستظل السعة الاستيعابية في الأماكن المغلقة بنسبة 30%، أما في المرحلة الثالثة فسيتم الجلوس وتناول الطعام في الأماكن المفتوحة بسعة 50% والسماح بالجلوس وتناول الطعام في الأماكن المغلقة في بقية المطاعم بنسبة 30% وبنسبة 50% من السعة الداخلية لمطاعم برنامج قطر نظيفة، كما سيتم السماح بدخول الزبائن غير المطعمين على أن تكون النسبة 75% من عملاء المطعم من المطعمين.
وتابع: إنه فيما يتعلق بدور السينما والمسارح فسيتم افتتاحها بنسبة 30% لمن حصلوا على التطعيم وتكون أعمارهم فوق 16 عاما، أما في المرحلة الثانية فستظل الطاقة الاستيعابية على ما هي عليه والسماح لمن تبلغ أعمارهم 12 عاما فما فوق بالدخول كما سيتم السماح بدخول غير المطعمين بشرط الالتزام بنسبة 75% من العملاء من الحاصلين على التطعيم، موضحا أنه بالنسبة للمرحلة الثالثة فلن يكون هناك تغيير.
وأشار إلى أنه فيما يخص خدمات الضيافة والنظافة ففي المرحلة الأولى ومن الفئة المنزلية يمكن للعاملين الحاصلين على التطعيم العمل في أكثر من منزل ويمكن تقديم الخدمات في المنازل من قبل أكثر من شخص واحد، أما في أماكن العمل فسيتم السماح للموظفين المطعمين بتقديم الخدمات خلال ساعات العمل بنسبة لا تتجاوز 30%، أما في المرحلة الثانية فستتم زيادة النسبة إلى 50% وفي المرحلة الثالثة فستتم زيادة النسبة إلى 80% من طاقم العمل.
وأوضح أنه فيما يخص الأندية الصحية ومراكز اللياقة البدنية والسبا فسيتم السماح لها بمواصلة العمل بطاقة استيعابية تصل إلى 30% فقط للعملاء المطعمين بشرط أن يحصل جميع الموظفين على التطعيم وفي المرحلة الثانية ستتم زيادة النسبة إلى 40% أما في المرحلة الثالثة فستتم زيادة النسبة إلى 50% من الطاقة الاستيعابية والسماح لغير المطعمين على أن تكون 75% من الزبائن من المطعمين بشرط أن يكون جميع العاملين من المطعمين.
ولفت إلى أنه فيما يخص محلات الحلاقة وصالونات التجميل فسيتم السماح لها بالعمل بنسبة 30% في المرحلة الأولى بشرط أن يكون العملاء والعاملون بها من الحاصلين على اللقاح أما في المرحلة الثانية فستبقى النسبة كما هي، وفي المرحلة الثالثة ستتم زيادة النسبة الاستيعابية إلى 50% أما فيما يخص برك السباحة والحدائق المائية فسيتم السماح لبرك السباحة الخارجية باستقبال 30% من السعة الاستيعابية وبرك السباحة الداخلية بـ 20% من السعة الاستيعابية للمطعمين فقط، أما في المرحلة الثانية فستبقى كما هي وفي المرحلة الثالثة ستتم زيادة النسبة الاستيعابية في برك السباحة الخارجية إلى نسبة 40% والداخلية إلى 30% والسماح لغير المطعمين بشرط الالتزام بنسبة 75% من المطعمين.
وأضاف أنه فيما يخص أماكن اللعب والترفيه فسيتم السماح لها بالأماكن المفتوحة بالعمل بنسبة 30% و20% في الأماكن المغلقة للمطعمين فقط أما في المرحلة الثانية فسيتم السماح للأماكن المغلقة باستقبال غير المطعمين بشرط الالتزام بنسبة 75% من المطعمين، أما في المرحلة الثالثة فستتم زيادة الطاقة الاستيعابية بالأماكن المفتوحة إلى سعة 40% وللأماكن المغلقة بنسبة 30% للمطعمين ولغير المطعمين بشرط الالتزام بالنسبة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}