شهدت سيشيل -أعلى دولة من حيث معدل التطعيم ضد فيروس "كورونا"- تضاعف الإصابات خلال الأسبوع المنتهي في السابع من مايو.
من جانبها ذكرت منظمة الصحة العالمية أن إخفاق اللقاح لا يمكن تحديده من دون تقييم مفصل وأنها تعمل على تقييم الموقف، وقالت مديرة قسم التلقيح في منظمة الصحة "كيت أوبراين" إن المنظمة في تواصل مباشر مع سيشيل وأنها تبحث في عوامل مثل وجود سلالات جديدة من الفيروس وكذلك شدة الإصابات، بحسب وكالة "بلومبرج".
وأكدت وزارة الصحة لدى سيشيل أن عدد الحالات النشطة تضاعف منذ الأسبوع الماضي إلى 2486 شخصًا وأن 37% منهم تلقوا جرعتي اللقاح بالفعل.
ويبلغ عدد سكان سيشيل 98 ألفًا، وتعتمد بصورة أساسية على السياحة، لذلك تحركت بسرعة لبدء التطعيمات في يناير بتبرعات بلقاحات صينية من الإمارات، قبل أن تتجه لشراء شحنات إضافية بعد ذلك.
وحصل 57% من الأشخاص المطعمين ضد فيروس "كورونا" في سيشيل على لقاح "سينوفارم" الصيني، فيما تلقى الباقي لقاح يدعى "كوفيشيلد" وهو مصنوع في الهند بموجب ترخيص من "أسترازينيكا".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}