سجلت أسعار تأجير ناقلات النفط في الولايات المتحدة ارتفاعًا صاروخيًا، إذ تكافح المنصات بحثًا عن السفن لتخزين الوقود بعدما تعرض أكبر خط أنابيب وقود في الولايات المتحدة "كولونيال بايب لاين" Colonial Pipeline لهجوم سيبراني.
ووفقًا لما ذكرته مصادر لوكالة "بلومبرج"، تصارع الشركات مثل "ماراثون بتروليم" Marathon Petroleum، وفاليرو إنيرجي" Valero Energy، و"فيليبس66" Phillips66، لتأجير ناقلات نفط عديدة لاستخدامها كمستودع بحري.
كما تم حجز ما يقرب من اثنتي عشرة ناقلة بأحجام مختلفة مؤقتًا أو إصلاحها لنقل ما يسمى بالوقود البترولي النظيف مثل البنزين والديزل من ساحل الخليج إلى وجهات عبر المحيط الأطلسي، أو إلى مناطق أخرى مثل منطقة البحر الكاريبي والشرق الأقصى وأيضًا البرازيل.
ومن جانبه أكد المدير التنفيذي لـ "كولونيال بايب لاين" أن الشركة تخطط لإعادة فتح خطها للإنتاج في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، لكنه حذر من حدوث نقص في الإمدادات.
وتتولى "كولونيال بايب لاين" مسؤولية نقل 45% من إمدادات الوقود المستهلك على الساحل الشرقي.
وتشير التقديرات إلى أن أسعار البنزين في الولايات المتحدة يمكن أن ترتفع قريبًا إلى أعلى مستوى منذ 2014، إذ صعدت بنحو ستة سنتات للجالون إلى 2.965 دولار للجالون، وفقًا لوكالة "رويترز".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}