اعتمدت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات في أبوظبي، بالتعاون مع دائرة الصحة ومركز أبوظبي للصحة العامة، الإجراءات الوقائية لعيد الفطر، حرصاً على الصحة العامة، وحفاظاً على سلامة جميع أفراد المجتمع.
وأوصت اللجنة كبار المواطنين والمقيمين، ممن تجاوزت أعمارهم سن 60 عاماً، والأطفال ممن تقلّ أعمارهم عن 12 سنة، وأصحاب الأمراض المزمنة، بتجنب الذهاب إلى المساجد لأداء صلاة العيد، حفاظاً على صحتهم وضماناً لسلامتهم.
كما أوصت بإخراج زكاة الفطر عبر التطبيقات الذكية، والمواقع الإلكترونية للهيئات الخيرية الرسمية المعتمدة في دولة الإمارات.
ودعت اللجنة المصلين إلى الالتزام بالوضوء في المنزل، وإحضار سجادة صلاة خاصة، ولبس الكمامة في جميع الأوقات، والالتزام بالتباعد الجسدي.
وتضمن بروتوكول صلاة العيد تحديد مدة الصلاة بـ15 دقيقة فقط، شاملة الخطبة.
وأكدت اللجنة منع حضور الصلاة منعاً باتاً على الأفراد الذين يقيمون مع أشخاص مصابين ويتلقون العلاج، أو مع أشخاص مخالطين لمرضى «كوفيد-19» والأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة.
وشددت على منع التجمعات والمصافحة قبل أداء صلاة العيد، وبعدها، والاكتفاء بالتحية والتهنئة عن بُعد.
وأوضحت أن الصلاة ستكون في الجوامع المعتمدة أو مصليات العيد المفتوحة، مع استمرار إغلاق المرافق الخدمية وأماكن الوضوء.
وستشرف الجهات المعنية والمتطوعون على عملية الدخول إلى أماكن الصلاة والخروج منها، لمنع حدوث الازدحام وتنظيم أداء الصلاة.
وأكدت اللجنة أهمية الدور المجتمعي والتزامه في المرحلة الراهنة، داعية إلى دعم الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لضمان صحة وسلامة المجتمع، وأهمها توافر اللقاحات.
من جانبها، أكدت المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الدولة مدير إدارة الأمراض السارية في مركز أبوظبي للصحة العامة، الدكتورة فريدة الحوسني، مواصلة الجهات الصحية جهودها لرفع مناعة المجتمع ضد مرض «كوفيد-19» عبر تطعيم أكبر نسبة ممكنة من المؤهلين لأخذ اللقاح، وهم الأشخاص من عمر 16 سنة فما فوق، إضافة إلى التوسع في توفير اللقاحات المختلفة في كل إمارات الدولة.
وأكدت الهيئة أن أخذ اللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، سيكون مردوده إيجابياً على المجتمع الإماراتي بكسر سلسلة العدوى، والمحافظة على ما تحقق من إنجازات في مواجهة الجائحة، مشيرة إلى ضرورة الحرص على مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية بعد أخذ اللقاح، والتقيد بالقوانين والإرشادات التي وضعتها الجهات المعنية، باعتباره مسؤولية فردية وواجباً وطنياً على كل فرد من أفراد المجتمع.
وكانت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، حددت خمسة إجراءات احترازية، يجب الالتزام بها خلال عيد الفطر، شملت تجنب الزيارات والتجمعات العائلية، واقتصارها فقط على أفراد العائلة الواحدة التي تسكن المنزل نفسه.
وكذلك الحرص على ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي أثناء الجلوس مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
كما شملت تفضيل خيار تقديم التهاني والتبريكات للأقارب والأصدقاء عبر قنوات التواصل الإلكترونية، وعدم تبادل الهدايا والأطعمة بين الجيران، بالإضافة إلى الامتناع عن توزيع العيدية على الأطفال، أو حتى صرفها من المصارف، وتداولها بين الأفراد خلال هذه الفترة، واستخدام البدائل الإلكترونية لذلك.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}