شددت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي على ضرورة إجراء فحص مسحة الأنف (PCR) لكل الكوادر التعليمية والإدارية في المدارس والجامعات الخاصة في الإمارة المؤهلة للحصول على اللقاح ولم تحصل عليه، سواء تعمل في مقار عملها أو عن بُعد.
وأكدت في رداً لها على موقعها الإلكتروني ضمن «الأسئلة الشائعة»، ضرورة إجراء الكوادر المؤهلة للتطعيم ولم تحصل على اللقاح، فحص مسحة الأنف (PCR) كل سبعة أيام، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يسري على المؤسسات التعليمية الخاصة في دبي، بما فيها مراكز الطفولة المبكرة والمدارس والجامعات والمعاهد التدريبية، حيث يشمل: كوادر الدعم، وكوادر بعقود خارجية، علاوةً على الكوادر غير المنتظمة والكوادر بدوام جزئي، كما أن إجراء فحص (PCR) إلزامي في حال ظهور أعراض «كوفيد-19».
وأشارت الهيئة إلى أن قرار إجراء مسحة الأنف كل سبعة أيام للكوادر المؤهلة للتطعيم واختارت عدم أخذ اللقاح، بدأ في شهر أبريل الماضي.
وحول شروط الأهلية لأخذ اللقاح، أوضحت الهيئة أن جميع الأشخاص فوق سن 18 عاماً في دبي مؤهلون لأخذ لقاح «كوفيد-19»، وتستثنى من ذلك الفئات الوارد ذكرها في دليل إرشادي أصدرته هيئة الصحة بدبي خاص بهذا الشأن، مشيرة إلى أنه ليس من الضروري إجراء فحص مسحة الأنف (PCR) أثناء فترة العطلات.
والقرار يشمل كوادر الدعم، وكوادر بعقود خارجية، علاوةً على الكوادر غير المنتظمة والكوادر بدوام جزئي، ولا ينبغي على الشخص إجراء فحص (PCR) كل سبعة أيام في حال لم يكن مؤهلاً حالياً لأخذ اللقاح، أو أنه حصل على الجرعة الأولى منه.
من جهة أخرى، شهدت إمارة دبي افتتاح ست مدارس خاصة جديدة العام الدراسي الجاري، بينها أول مدرسة صينية رسمية يتم تدشينها خارج الصين.
وأفاد تقرير أصدرته الهيئة، أخيراً، بعنوان «مدارس لكل الفصول: التغير والمرونة في قطاع التعليم الخاص بدبي»، بأن 53% من طلبة المدارس الخاصة في دبي ملتحقون حالياً بمدارس خاصة توفر التعليم الهجين لطلبتها، وهو النظام الذي يجمع بين نموذجي التعلم عن بُعد والتعلم وجهاً لوجه، مقابل 47% من الطلبة ملتحقين بمدارس خاصة تقدم نموذج التعلم عن بُعد بنسبة 100%.
وأبرز التقرير جهود هيئة المعرفة في متابعة مدى التزام المدارس الخاصة في دبي بالإجراءات الاحترازية، التي اعتمدتها حكومة دبي لإعادة فتح المدارس الخاصة في الإمارة، حيث قام فريق الالتزام وضبط المسؤوليات في الهيئة بنحو 1150 زيارة مفاجئة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، للتأكد من تطبيق الإجراءات الموصى بها من الجهات المعنية، في حين تتواصل الزيارات الميدانية من قبل الفريق لضمان أعلى مستويات السلامة للطلبة والطالبات في جميع الصفوف المدرسية.
مرونة منظومة التعليم
أكدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أن التغييرات الحالية في المشهد العام للمدارس الخاصة في دبي تعكس المرونة التي تتسم بها منظومة التعليم المدرسي الخاص في الإمارة، وقدرتها على التكيف مع التحديات التي أوجدتها الظروف الاستثنائية، والتي اجتاحت العالم أجمع منذ مطلع عام 2020، إذ أظهرت المدارس الخاصة القائمة أو الجديدة في دبي حرصها على تلبية احتياجات الطلبة وذويهم، سواء في ما يتعلق بتوفير بيئة مدرسية آمنة وصحية لطلبتها، أو إتاحة خيارات متنوّعة أمام ذوي الطلبة، تبعاً للنموذج التعليمي المفضل بالنسبة إليهم، في ضوء ما تتمتع به معظم المدارس من المرونة الكافية للتعامل بكل كفاءة مع الموقف الراهن بكل متطلباته.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}