قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو "ماري دالي" إن العوامل التي تدفع التضخم الأمريكي للتسارع من المرجح أن تنحسر في بداية عام 2022.
وذكرت "دالي" في مقابلة مع محطة "بلومبرج": "هناك سلسلة من العوامل المؤقتة التي ستستمر على الأرجح حتى نهاية العام الجاري، لكنها ستبدأ في الانحسار بداية من 2022".
وأضافت: "من الصعب تحديد عدد العوامل التي ستتراجع أو ما إذا كانت ستظهر اضطرابات أخرى مع عودة عمل الاقتصاد بالشكل الطبيعي".
وترى "ماري" أن الضغوط التصاعدية على التضخم تستمر حالياً بسبب عدة عوامل تشمل اضطرابات سلاسل التوريد وتصنيع أشباه الموصلات، وأثر سنة الأساس والتي تقارن الأسعار الحالية بالمستويات المسجلة في بداية تفشي الوباء.
وترى عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن السياسة النقدية في وضع جيد حاليا، مع الحاجة للصبر في ضوء وجود أكثر من 8 ملايين شخص ضمن دائرة البطالة مقارنة بمستويات ما قبل تفشي فيروس "كورونا".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}