أحدثت "أمازون دوت كوم" ضجة كبيرة في الأسواق الأمريكية هذا الأسبوع بإعلانها الاستحواذ على شركة إنتاج الأفلام المالكة للسلسلة الشهيرة "جيمس بوند" "إم جي إم ستوديو" MGM Studios .
وبلغت قيمة الصفقة 8.5 مليار دولار، لتكن ثاني أكبر صفقة استحواذ في تاريخ "أمازون" منذ شراء "هول فودز" مقابل 13.7 مليار دولار في 2017.
ومن جانبه قال نائب الرئيس الأول لـ"أمازون برايم فيديو" و"أمازون إستوديو" "مايك هوبكنز": "سيسمح الاستحواذ للشركة بإعادة تصور وتطوير كنز دفين من الملكية الفكرية".
ومع سلسلة الصفقات التي تبرمها "أمازون" باستمرار، يتلقى سهم الشركة دعمًا قويًا، إذ إن المستثمر الذي اشترى أسهمًا في الشركة في 2011 مع الاحتفاظ بحصة بها سيكون قد حقق مكاسب كبيرة.
ووفقًا لإحصاء أجرته شبكة "سي إن بي سي"، قفز سهم "أمازون" منذ 2011 بنحو 1588% إذ ارتفعت القيمة السوقية للشركة من مستوى 88.1 مليار دولار إلى 1.7 تريليون دولار في الوقت الحالي.
وفي المقابل حقق مؤشر "S&P 500" عائدًا عند 287.5% منذ 2011.
ولذلك فإن استثمار 1000 دولار في "أمازون" في مايو 2011 عندما كان سعر السهم يبلغ 195 دولارًا، سيحقق عائدًا عند 16.88 ألف دولار في الوقت الحالي، إذ بلغ سعر سهم الشركة يوم الأربعاء مستوى قريب من 3300 دولار.
فيما يبلغ عائد استثمار 1000 دولار في "أمازون" في 12 ديسمبر 2016 وهو اليوم الذي وافق انطلاق خدمات "برايم" عالميًا مستوى 4280.85 دولار.
وتتماشى تلك المستويات تقريبًا مع العائد على الاستثمار في "نتفليكس"، إذ إن شراء أسهم في الشركة بقيمة 1000 دولار في نهاية 2016 يحقق عائدًا عند 4079.65 دولار في الوقت الحالي، وعند 13.45 ألف دولار في حال استثمار المبلغ في 2011.
ومع ذلك فإن شعبية "أمازون" لا ترجع فقط إلى برامجها وأفلامها بل أيضًا إلى تمسك المستخدمين باشتراكات "برايم"، إلى جانب تعزيز الشركة لقبضتها على التجزئة للمستهلكين تزامنًا مع أزمة "كورونا" وبقاء ملايين الأفراد في المنزل.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}