قالت عضوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي "لايل برينارد" إن معدل التضخم قد ارتفع بأكثر من المتوقع، مشيرة إلى رصد مؤشرات بشأن تطور مستويات الأسعار.
وذكرت "برينارد" في خطاب خلال حدث افتراضي للنادي الاقتصادي في نيويورك، أن التسارع الأخير في التضخم الأمريكي من المرجح أن يتباطأ مع وصول الاقتصاد للتعافي الكامل وعودة الأعمال لطبيعتها.
وكانت بيانات وزارة التجارة الأمريكية قد أظهرت أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ارتفع بنسبة 3.1% في أبريل الماضي على أساس سنوي، وهو أعلى مستوى منذ عام 1992، ومقابل 1.9% في مارس.
وأضافت: "انكمشت العديد من الشركات من أجل النجاة من تداعيات أزمة الوباء وقد تكافح الآن أو تتحرك بحذر لتوسع طاقتها الإنتاجية، تتفاقم حالات التفاوت هذه في بعض القطاعات بسبب الاضطرابات الفردية للإمدادات، كما هو الحال في أشباه الموصلات والصلب والخشب".
وترى "برينارد" أن النقص المفاجئ في العمالة قد يكون نتيجة المخاوف بشأن فيروس "كورونا"، بالإضافة إلى محدودية الخيارات المتاحة لرعاية الأطفال الصغار أو المسنين، مستبعدة أن يكون السبب يرجع إلى إعانات البطالة المرتفعة مع حقيقة أن معظم الوظائف التي أضافها الاقتصاد في أبريل كانت محدودة الدخل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}