أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي مجموعة من الإرشادات المتعلقة بفيروس كورونا للمسافرين الإماراتيين الذين يعتزمون السفر لقضاء عطلاتهم الصيفية، ليأتي ذلك قبل أسبوع من اعتزام إسبانيا لإعادة فتح حدودها أمام المسافرين الذين تم تطعيمهم اعتبارًا من 7 يونيو، حيث سجلت إسبانيا، والتي أظهرت الأرقام الرسمية أنها ثاني أكثر الوجهات شعبية في العالم بعد فرنسا، 83.5 مليون زائر أجنبي في عام 2019.
ولكن نتيجة للقيود الوبائية التي أدت إلى تقليل السفر الترفيهي، حيث تشير التقديرات إلى انخفاض عدد السياح الوافدين بنسبة 74% في عام 2020 مقارنة بعام 2019 وذلك وفقًا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وفي هذا الإطار، أشارت وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى المراحل التي يُنصح باتباعها قبل السفر إلى الخارج، وأولها أنه يتعين على المسافرين الامتثال للإجراءات الاحترازية اللازمة لفيروس كورونا، كما يجب على المسافر قراءة جميع اللوائح والإرشادات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا الصادرة في بلد المقصد وإعلامه بها والتسجيل في خدمة "تواجدي" التي تقدمها الوزارة.
يجب على الركاب أيضًا التحقق من إرشادات شركة الطيران، بالإضافة إلى قواعد ولوائح الدخول لوجهتهم النهائية واستكمال أي نماذج أو أوراق مطلوبة قبل المغادرة. ويجب أن يحمل جميع المواطنين الذين يسافرون إلى الخارج شهادة اختبار مسحة أنف سلبية ورقية من مركز اختبار معترف به رسميًا والذي تم إجراؤه قبل 72 ساعة على الأقل من المغادرة. وفي حالة إصابة الشخص بارتفاع في درجة الحرارة أو ظهور أعراض أمراض الجهاز التنفسي، فسيتم عزله وتقييمه من قبل المركز الصحي بالمطار. وإذا اشتبه في إصابة الركاب بفيروس كورونا، فسيتم نقلهم بعد ذلك إلى السلطات الصحية في الإمارة.
ثاني المراحل التي يجب اتباعها عند السفر إلى الخارج أنه عند زيارة الدول الأجنبية في عطلة، يُنصح المسافرون الإماراتيون بمراقبة صحتهم بشكل يومي وتفقد أي أعراض لفيروس كورونا. وفي حالة ظهور مثل هذه الأعراض، مثل السعال والعطس وصعوبة التنفس وفقدان التذوق أو الشم، يتعين عليهم استشارة الطبيب على الفور لتقييم حالتهم الصحية. وفي حال التأكد من الإصابة بفيروس كورونا، يتعين على المسافر الإماراتي زيارة أقرب مركز طوارئ في أقرب وقت ممكن مع الحفاظ على مسافة اجتماعية والاتصال ببعثة الإمارات العربية المتحدة في ذلك البلد.
ثالثًا، وبالنسبة لقواعد الوصول إلى الإمارات العربية المتحدة، فتتشابه اللوائح الخاصة بالركاب العائدين إلى الإمارات مع تلك عند السفر في البداية، وتشمل استخدام أقنعة الوجه والتباعد الاجتماعي والتأكد من عدم ظهور أي أعراض مرتبطة بفيروس كورونا، وفي حالة ظهور أي نوع من الأعراض على أحد الركاب فسيتم عزلهم وتقييمهم من قبل السلطات الصحية في المطار. والجدير بالذكر أنه قد توجد شروط أخرى، وذلك اعتمادًا على ما إذا كان الركاب قد وصلوا من دول متوسطة أو عالية الخطورة.
وعند الهبوط في دبي، إذا كنت مواطنًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكنت قادمًا عبر مطار دبي، فأنت معفي من اختبار مسحة الأنف قبل المغادرة، بغض النظر عن البلد الذي أتيت منه. ومع ذلك، سيتم اختبارك عند الوصول إلى دبي. وعند الهبوط في أبوظبي، يتعين على الركاب إجراء اختبار مسحة الأنف قبل 72 ساعة على الأقل من الرحلة، والخضوع لفحص حراري واختبار مسحة أنف آخر عند الوصول إلى مطار أبوظبي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}