قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن الاقتصاد الأمريكي نما بوتيرة أسرع في الفترة بين بداية شهري أبريل وحتى نهاية مايو الماضيين، لكن وسط صعود لضغوط الأسعار.
وذكر الاحتياطي الفيدرالي عبر تقرير "بيج بوك"، أن الاقتصاد الأمريكي نما بوتيرة معتدلة مع تسارع إنفاق المستهلكين نتيجة زيادة معدلات التطعيم ضد فيروس "كورونا".
وأشار التقرير الذي يرصد رؤية بنوك الاحتياطي الفيدرالي المحلية إلى أن ضغوط التضخم تتواصل مع صعود تكاليف المدخلات وأسعار البيع، بالإضافة إلى أجور الموظفين.
وأوضحت بعض الشركات أنها واجهت صعوبة في إيجاد عمالة منخفضة الأجر، ما استدعى قيام عدة شركات بتقليص عدد ساعات عملياتها.
وأضاف التقرير: "قوة الطلب سمحت لبعض الشركات وخصوصا المصنعين وشركات النقل والبناء بتمرير الكثير من زيادات التكلفة إلى عملائهم".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}