سجلت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار منذ بداية انتشار فيروس كورونا (كوفيد ـ 19) أكثر من 30 طلبا، تمثلت في مجالات أجهزة الوقاية والتعقيم والترصد للأمراض وطرق علاج، وألبسة وقاية وغيرها من الحلول المقترحة لتسجيلها كحق ملكية فكرية.
وقالت نداء بنت يعقوب التميمية أخصائية فحص براءات اختراع في المكتب الوطني للملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن الطلبات التي تسلمتها الوزارة خلال الفترة الماضية منذ بدء الجائحة توزعت في مختلف القطاعات خاصة في المجال الصحي، كما شملت القطاعات الأخرى تقديم ابتكارات في مجال التكنولوجيا والاتصالات.
وأضافت أن الوزارة سعت خلال الفترة الماضية إلى تذييل التحديات للمبتكرين خلال جائحة (كوفيد ـ19) من خلال استلام الطلبات وتسجيلها إلكترونيا أسهمت في تشجيع الكثير من المخترعين على حماية حقوقهم الإبداعية.
وأشارت أخصائية فحص براءات الاختراع إلى أن أهمية الاختراعات والتكنولوجيا الحديثة تكمن في إحداث العديد من التغييرات على حياة البشر كإيجاد الحلول اللازمة والطارئة، مؤكدة أن هناك الكثير من الأفكار المقدمة في السلطنة خرجت للنور كاختراعات لمواجهة جائحة كورونا من خلال جهود جماعية أو فردية، كما أن هناك الكثير من الشركات الوطنية قدمت اختراعات للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد ـ19) سواء من الأفراد أو من الشركات الكبيرة أو المتوسطة والصغيرة، بالإضافة للشركات الطلابية الناشئة ..منوهة أنه قد تمت الاستفادة من بعض تلك الاختراعات وتم تصنيعها كمنتج وطني.
ووضحت نداء التميمية أن عدد الطلبات الوطنية المقدمة في المكتب الوطني للملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار حتى نهاية العام الماضي 2020 وصلت إلى (110) طلبات، وهذه دليل على مدى وعي المجتمع العماني بالملكية الفكرية وأهميتها، بالإضافة إلى ذلك دليل على وجود العديد من العقول المفكرة والمبدعة والقادرة فعلا على تقديم الكثير من الابتكارات التي من شأنها أن ترفع مؤشر السلطنة في مجال الابتكارات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}