أدت خطوات الصين التنظيمية في قطاع التعليم الخاص إلى خسائر حادة في ثروة أكبر ثلاثة رواد بالقطاع على مدى أشهر قليلة بنحو 27 مليار دولار.
ويعد "لاري تشين" هو أكبر الخاسرين، إذ فقدت شركته المدرجة في بورصة نيويورك "جيه إس إكس تيكيدو GSX Techedu نحو 90% من قيمتها منذ ذروة ارتفاعها في يناير، ونتيجة لذلك هبطت ثروته من مستوى 16.5 مليار دولار في بداية العام إلى 1.6 مليار دولار في الوقت الحالي، بحسب موقع "فوربس".
ويحل في المرتبة الثانية رائد الأعمال "تشانغ بانغشين"، إذ تهاوت ثروته بنحو 10 مليارات دولار إلى 5.5 مليار دولار، إذ انخفضت أسهم شركته "تال إيديوكيشن" "TAL Education Group" بنحو 60% على مدى نفس الفترة.
أما الملياردير الثالث فهو "يو مين هونغ"، إذ فقد 2.1 مليار دولار من قيمة ثروته، وسط تراجع قيمة شركته المدرجة أيضًا في وول ستريت "نيو أورينتال إيديوكيشتن آند تكنولوجي" New Oriental Education & Technology بنحو النصف.
وتشهد صناعة التعليم في الصين تدقيقًا من قبل السلطات التنظيمية، إذ أطلقت حملة لكبح جماح الدروس الخصوصية مما قيد تلك الصناعة المزدهرة والتي شهدت توافد عشرات الملايين من الطلاب للدراسة عبر الإنترنت أثناء تعليق الذهاب إلى المدرسة خلال جائحة "كورونا".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}