أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الروسي يوم الأربعاء بضرورة أن تكون بعض البنى التحتية الحساسة بمنأى عن "الهجمات الإلكترونية"، لكن محللين قالوا إن من غير المرجح أن تكلل جهوده هذه بنجاح أكبر من المحاولات السابقة لإنشاء مناطق آمنة عبر الإنترنت.
ولم يوضح بايدن المجالات التي يريد أن تكون بمنأى لكنه تحدث عن 16 نوعا من البنى التحتية - في إشارة على ما يبدو إلى 16 قطاعا حددتها وزارة الأمن الداخلي الأمريكي باعتبارها قطاعات حساسة من بينها الاتصالات والرعاية الصحية والغذاء والطاقة.
وقال بايدن بعد قمة مع بوتين في جنيف "اتفقنا على تكليف خبراء في بلدينا بالعمل على التوصل لتفاهمات محددة بخصوص القطاعات التي ستكون بمنأى".
وتابع قائلا "سنستكشف ما إذا كان بإمكاننا وضع ترتيب بشأن أمن الإنترنت يبدأ في تحقيق قدر من الانتظام".
وقال مسؤول كبير في الإدارة إن الاقتراح كان يركز على أعمال الاختراق التي تسبب "دمارا" بالمقارنة مع عمليات التجسس الرقمي التقليدية التي تقوم بها وكالات المخابرات في أنحاء العالم.
ولم يتضح على الفور رد بوتين على الفكرة. وقال في مؤتمر صحفي منفصل إن الزعيمين اتفقا على "بدء مشاورات" بخصوص قضايا أمن الإنترنت لكنه لم يشر لاقتراح بايدن بشكل مباشر.
ويؤرق خطر عمليات الاختراق التي تستهدف البنية التحتية الحساسة الخبراء منذ فترة طويلة.
وتساور الخبراء شكوك في أن بوتين سيأخذ اقتراح بايدن بجدية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}