المتحدثة الرسمية باسم القطاع الصحي في الإمارات: انتشار التحورات الفيروسية وراء ارتفاع حالات الوفاة الأسبوع الماضي

قالت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات، إن سبب ارتفاع حالات الوفاة في الدولة خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع السابق له كان بسبب انتشار التحورات الفيروسية، وعدم الالتزام بالتدابير الوقائية، إلى جانب التردد في أخذ اللقاحات.

جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي عقدتها حكومة الإمارات أمس، حول مستجدات فيروس كورونا المستجد.

وأشارت إلى أن أغلب حالات الوفاة كانت لأشخاص غير مطعمين، حيث بلغت نسبتهم 94%، في حين كانت نسبة المطعمين 6%.

وأوضحت أن السلالات المتحورة هي نسخة من الفيروس تضم مجموعة من الطفرات الجينية، وهو أمر متوقع لفيروسات كورونا على مدى سنوات، وقد تم تسجيل عدد كبير من التحورات لفيروس سارس كوفي 2 المسبب لمرض كوفيد 19 لم يسبب تغيير في خصائص الفيروس ولا يشكل خطورة.

وبينت أن هناك عددا قليلا من المتحورات التي تم رصدها تسبب في تغير بعض خصائص فيروس كورونا مثل زيادة سرعة الانتقال أو تغير شدة المرض المرتبط به أو تأثر أداء اللقاحات أو الأدوية العلاجية أو أدوات التشخيص.

وذكرت أن أكثر السلالات السائدة حالياً في الدولة هي السلالات (ألفا) و(بيتا) و(دلتا)، وهي سلالات متحورة تم رصدها في كثير من دول العالم.

ولفتت إلى أنه بناء على نظام التقصي الجيني للسلالات في الدولة، تبين أن السلالة الأكثر شيوعاً هي سلالة بيتا بنسبة 39.2% تليها دلتا بنسبة 33.9%، وأخيراً سلالة ألفا بنسبة 11.3%.

وأكدت اهمية أخذ الجرعة الداعمة من اللقاح في الوقت الحالي، تعزيزاً لمناعة الجسم ورفع معدل الأجسام المضادة التي تزيد من مقاومة الفيروس، مؤكدة أهمية الجرعة الداعمة لفئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وذكرت أن بعض الأشخاص يصرون على أخذ جرعات لقاح كورونا أكثر من الموصى بها، وهو ما يتعارض مع رأي الأطباء، ويعرضهم لمخاطر صحية غير مرغوبة، داعية الجميع إلى الالتزام برأي الطبيب المعالج حرصاً على صحتهم وسلامتهم.

وأكدت أن تطبيق "الحصن" يعمل حالياً بكفاءة وفاعلية كالمعتاد، ويمكن لجميع المستخدمين الحصول على نتائج فحوصات مسحة الأنف وفحص الدم بتقنية الليزر وحالة التطعيم من خلال التطبيق.

وشددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقاية مثل ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات والأماكن المزدحمة والالتزام بالتعقيم، وذلك لضمان حماية وسلامة الجميع.