كان الدكتور "أنتوني فاوتشي" يستقبل الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني يوميًا خلال العام الماضي وخاصة في الأيام الأولى من تفشي الوباء، ويعد الرد على كل تلك الرسائل إنجازًا.
وحسبما نقلت "سي إن بي سي"، أوضح "فاوتشي" – البالغ من العمر 80 عامًا - في رسالة بريد إلكتروني إلى أحد أصدقائه في أواخر مارس 2020، أنه كان يتلقى أكثر من ألفي رسالة يوميًا.
وذكر "فاوتشي" لصحيفة "وول ستريت جورنال" أنه كان مضطرًا لقراءة كل هذه الرسائل الإلكترونية والرد عليها، مما يجعلها واحدة من أكثر الجوانب التي تستغرق وقتًا طويلاً في وظيفته كمدير للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية.
وقال "فاوتشي": أنا من نوعية الأشخاص التي يتم طرح الكثير من التساؤلات عليهم، وهي أسئلة طبية من أشخاص يحتاجون إلى المساعدة، ولم أتمكن أبدًا من فقدان هذا الشعور بالمسؤولية، عندما تتواصل مع الناس ويطلبون المساعدة عليك أن ترد عليهم، أفعل ذلك ويستغرق الكثير من الوقت.
ولكن حتى مع تفانيه في الرد على التساؤلات، لم يتمكن أبدًا من الوصول إلى قراءة كافة الرسائل في البريد الوارد، كما أنه لا يمكنه حذفها.
وفي العديد من الأحيان، يرد "فاوتشي" برسائل موجزة مثل: شكرًا لك على ملاحظتك، أو يعيد توجيهها إلى شركائه في المعاهد الوطنية الصحية للرد نيابة عنه.
وأضاف "فاوتشي" للصحيفة: أقضي الكثير من الوقت في متابعة البريد الإلكتروني، وفي بعض الأحيان في وقت متأخر من الليل، وأحيانًا يرد على رسائل البريد الإلكتروني في الصباح الباكر، إذ كان ينام أربع ساعات فقط كل ليلة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}