قالت مصادر نفطية مسؤولة لـ «الأنباء»، إن خفض الإنفاق على المشاريع الرأسمالية في شركة نفط الكويت دفع الشركة إلى إلغاء مشروع إنشاء محطتي الإنتاج الجوراسي أرقام 6 و7 والتي كان من المزمع إنشاءهما بسعة تصميمية تبلغ 300 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز للمحطتين بواقع 150 مليون قدم مكعبة من الغاز لكل محطة على حدة وبقيمة تقديرية تصل إلى حوالي مليار دولار للمحطتين.
وذكرت المصادر ان شركة نفط الكويت توجهت إلى بدائل أخرى لتطوير محطات الغاز الجوراسي الحالية لزيادة طاقتها الاستيعابية للوصول الى إجمالي القدرة الاستيعابية للوصول إلى إجمالي القدرة الاستيعابية لإنتاج الغاز الحر الى 950 مليون قدم مكعبة قياسي من حقول الغاز الجوراسي.
وقالت المصادر إن شركة نفط الكويت اتخذت أولى الخطوات نحو تطوير القدرة والسعة التصميمية لمحطة الإنتاج الجوارسي - غرب الروضتين وتحديدا وحدة تحلية ومعالجة الغاز الحر ابتغاء تحقيق الزيادة المستهدفة لإنتاج ومعالجة 950 مليون قدم مكعبة في اليوم من الغاز الحر والمتوقع الوصول لها في عام 2023، فضلا عما يشمله نطاق أعماله من إضافة وحدة جديــدة لتحلية الغاز مماثلة للوحدة الموجودة والقائمـــة أساسا للمحطة مع توسعة المشعبـــات لاستقبـــال الآبار بالإضافة الى الأعمال المطلوبة لربط الوحدة الجديدة بالمنشـــأة القائمــة.
وشددت على ان شركة نفط الكويت تحرص دائما على البحث عن أفضل الخيارات الاقتصادية لمشاريعها بما يضمن تقليل التكلفة ويكفل تخفيض المصاريف.
وقالت ان إضافة وحدة تحلية الغاز والتوسعة في محطة الإنتاج الجوراسي - غرب الروضتين حسبما جاء في الأمر التغييري سوف تزيد الإنتاج بمقدار 104 ملايين قدم مكعبة قياسي من الغاز كسعة تصميمية لوحدة تحلية الغاز وما يقارب من 10 آلاف برميل للنفط المصاحب الخفيف عالي الجودة على ان تكون زيادة الإنتاج مرحليا بـ 46 مليون قدم مكعبة قياسي بعد الانتهاء مباشرة من أعماله ومن ثم زيادة الإنتاج إلى كامل السعة التصميمية والبالغة 104 ملايين قدم مكعبة قياسي بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الثانية والتعديل على وحدة استرجاع الكبريت في وقت لاحق.
تجدر الإشارة الى ان الهدف الأساسي لمنشآت وحدات الإنتاج الجوراسية هو إنتاج ومعالجة الغاز الحر ويكون النفط الخام مصاحبا لها ونتيجة لتغير طبيعة المكامن مما أدى إلى تغير وارتفاع نسبة الغاز للنفـــط للمكامن الجوراسية والذي أدى بدوره الى زيادة نسيـــة الغاز بالمقارنة مع نسبة النفــط المصاحــب.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: