نبض أرقام
02:56 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/22
2024/12/21

"السعودية للكهرباء ": قراءة تفاصيل الفاتورة تتيح للمشترك توقع قيمتها وتساعده على ضبط الاستهلاك

2021/07/04 واس

كشفت الشركة السعودية للكهرباء، أن تصميم الفاتورة الجديد، يتيح للمشترك توقع قيمة ما سيدفعه في الشهر المقبل، كما تساعده على ضبط استهلاكه للطاقة الكهربائية.


وأوضحت أنها راعت في التصميم الجديد، إبراز البيانات والأرقام التي تهم المشترك، خصوصاً ما يتعلق بكمية الاستهلاك التي تُمثل الفارق بين القراءة الحالية والقراءة السابقة لعداد المشترك خلال دورة قراءة الفاتورة، التي يترتب عليها القيمة المطلوب سدادها.


وأشارت إلى ضرورة التركيز، عند مراجعة الفاتورة، على رقم كمية الاستهلاك، ومقارنة القراءة الحالية في الفاتورة بالقراءة التي وصل إليها العداد، فإذا كانت القراءة في الفاتورة أقل من العداد، فمعنى ذلك أن كمية الاستهلاك صحيحة، وإذا كانت أكبر من قراءة العداد، فمعنى ذلك أن هناك خطأ، ويجب مراجعة الشركة من خلال قنوات الاتصال المختلفة التي توفرها.


وأكدت "السعودية للكهرباء" التزامها المطلق بمعايير الشفافية والمصداقية في مختلف مراحل الفوترة، ليتمكن المشترك من التعرف على بيانات فاتورته الفنية والمالية، بما يساعده على ضبط الاستهلاك وتوقع قيمة مبلغ الفاتورة للشهر المقبل.


وحرصت الشركة لدى تصميمها الفاتورة، على التركيز على احتياجات المشتركين والمعلومات التي يرغبون الاطلاع عليها ومعرفتها، حيث قسمتها إلى مجموعة خلايا؛ تتضمن الأولى المعلومات الأساسية للمشترك والثانية ملخص الفاتورة مع المبلغ المطلوب سداده بحجم واضح وكبير، والثالثة البيانات المالية للفاتورة، أما بيانات الخلية الرابعة، فتتضمن رقم الاشتراك، ورقم العداد، وكمية الاستهلاك وغيرها، وتشتمل الخامسة على رسمين بيانين، الأول خاص بشرائح الاستهلاك، ويوضح تقسيم كمية الاستهلاك على شرائح الاستهلاك لكل مشترك، والثاني يوضح الحالة التاريخية للفواتير خلال 13 شهراً، والشهر الحالي ومقابله في العام السابق.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.