أعرب المؤسس المشارك لشركة "آبل" "ستيف وزنياك" تأييده لحركة "الحق في الإصلاح"، على الرغم من معارضة الشركة لها، مشيراً إلى أن الشركة لم تكن لتتواجد لولا نشأتها في عالم تكنولوجي منفتح للغاية، وأن الوقت قد حان للبدء في فعل الصواب.
وتهدف الحركة لإصدار قوانين تضمن للمستخدمين حق الوصول إلى قطع الغيار والمعلومات اللازمة لإصلاح أجهزتهم الخاصة.
وتقتصر قواعد "الحق في الإصلاح" الحالية في أوروبا والولايات المتحدة على الأجهزة والمركبات على الترتيب، وتعتبر "آبل" واحدة من أشد المعارضين لمد التشريعات لتشمل الإلكترونيات الاستهلاكية.
وتسمح الشركة بالإصلاحات بواسطة فنييها المعتمدين فقط، حيث لا تتوافر قطع الغيار أو معلومات الإصلاح بشكل عام، وبحسب ما ورد ونقلته "بي بي سي" فقد أشركت "آبل" جماعات الضغط لإقناع المشرعين بأن إصلاح الأجهزة يمكن أن يكون في غاية الخطورة.
ويرى "وزنياك" – البالغ من العمر 70 عامًا - أن السبب وراء امتناع الشركات عن السماح للمستخدم بـ "الحق في الإصلاح" هو منح الشركة كامل الهيمنة والسيطرة على كل شيء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}