أقر رئيس الوزراء الهولندي مارك روته اليوم الاثنين بأن قيود مكافحة فيروس كورونا رُفعت مبكرا جدا مقدما اعتذاره فيما ارتفعت حالات الإصابة إلى أعلى مستوياتها لهذا العام.
وأعاد روته يوم الجمعة فرض القيود على الحانات والمطاعم والنوادي الليلية في محاولة لوقف ارتفاع الإصابات بين الشبان، وذلك بعد مرور أسبوعين فقط على إلغاء معظم إجراءات العزل العام في البلاد بعد تراجع الحالات.
وقال روته للصحفيين اليوم الاثنين "ما ظننا أنه ممكن، تبين أنه غير ممكن عمليا... اتخذنا قرارا خاطئا، نأسف عليه ونعتذر".
يمثل اعتذاره تحولا كبيرا عن موقفه يوم الجمعة عندما دافع مرارا عن التخفيف المبكر للقيود بوصفه "خطوة منطقية" رافضا تحمل المسؤولية عن أي سوء إدارة محتمل من جانب حكومته.
وأثار ذلك انتقاد سلطات الصحة التي قالت إن الحكومة تصرفت بإهمال عندما شجعت الشبان على الخروج من جديد.
وانهار نظام للفحوص الطبية والاختبارات الإلزامية للكشف عن كوفيد-19 قبل ارتياد الحانات والمطاعم والنوادي الليلية أمام الأعداد الكبيرة الذين خرجوا بعد عزل عام استمر شهورا.
وحتى الآن لم تسفر زيادة الإصابات عن زيادة واضحة للمرضى في المستشفيات وذلك لأن معظم الحالات الجديدة لشبان يقل احتمال إصابتهم بأعراض خطيرة ولأن معظم كبار السن المعرضين لمخاطر الإصابة بالفيروس تلقوا التطعيم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}