فُرضت غرامة بقيمة 3.6 مليون دولار على شركة الملابس الرياضية الأسترالية "لورنا جان" Lorna Jane في حكم صدر ضدها يوم الجمعة، بعدما زعمت أن ملابسها تستخدم تقنية رائدة تُسمى "إل جيه شيلد" لمنع نقل جميع مسببات الأمراض.
وقبلت الشركة حكم المحكمة التي وصفت ادعاءها بأنه استغلال وافتراس ويُحتمل أن يكون خطيراً، وأكدت "بيل كلاركسون" المديرة التنفيذية للشركة أن موردها رغم كونه موثوقاً ضللها ليبيع لها منتجًا لم يعمل كما هو مقرر له، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأضافت أن المورد قد قادها للاعتقاد بأن تكنولوجيا "إل جيه شيلد" تباع في أستراليا والولايات المتحدة والصين وتايوان، وأنها مضادة للبكتيريا والفيروسات على حد سواء، ولذلك اعتقدت الشركة أنها تنقل فائدة لعملائها.
وتم رفع الدعوى القانونية من قبل لجنة المنافسة والمستهلك الأسترالية (ACCC)، بعد أن بدأت الشركة في تسويق الملابس في يوليو الماضي خلال الجائحة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}