كشفت دراسة حديثة أن وجود فترة زمنية أكبر بين جرعات لقاح "فايزر" ضد فيروس "كورونا" يؤدي إلى مستويات أجسام مضادة أعلى من الفجوة الزمنية الأقصر.
وأوضحت الدراسة التي تقودها جامعة أكسفورد أن وجود فارق زمني يبلغ ثمانية أسابيع في بريطانيا بين تلقي الجرعتين من اللقاح كان بمثابة "نقطة إيجابية" ضد متغير "دلتا" الأسرع انتشارًا من الوباء.
لكن الدراسة أشارت إلى أن الأجسام المضادة لا تستمر طويلًا بعد الحصول على الجرعة الأولى من اللقاح، في حين أنه بعد تلقي جرعتين كانت الأجسام المضادة أعلى مرتين.
وتدعم نتائج الدراسة الرأي القائل بأنه في حين أن هناك حاجة لجرعة ثانية من اللقاح لتوفير الحماية الكاملة ضد متغير "دلتا" فإن تأجيل هذه الجرعة يوفر مناعة أكثر استمرارية.
وكانت بريطانيا قد أعلنت في ديسمبر الماضي تمديد الفترة الزمنية الفاصلة بين جرعتي اللقاح إلى 12 أسبوعًا، قبل أن تقلصها لاحقًا إلى 8 أسابيع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}