نبض أرقام
10:17 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/14

نصيحة عمرها 22 عامًا.. "وارن بافت" يشرح الطريقة المثالية لجمع الثروة

2021/07/23 أرقام

طُرح سؤال على الملياردير الأمريكي "وارن بافت" خلال الاجتماع السنوي لشركته "بيركشاير هاثاواي" عام 1999 وهو كيف يمكن جمع ثروة تضاهي ثروته، ولا تزال تمثل إجابته مصدر إلهام للعديد من المستثمرين حتى الآن.

وبلغت قيمة ثروة "بافت" خلال تلك الفترة 30 مليار دولار، إذ تمكن من وقتها القفز بقيمتها إلى مستوى أعلى من 100 مليار دولار.


وأوضح "بافت" وقتها أن الأمر كله يعتمد على الفائدة المركبة فهو يراها أفضل صديق للمستثمر.

وشرح المستثمر المخضرم وجهة نظره وقتها قائلاً: "أبدأ في جمع الثروة مبكرًا، لقد بدأت في بناء كرة الثلج الصغيرة هذه على قمة تل طويلة جدًا، والحيلة للحصول على تلة طويلة للغاية هي إما البدء في سن مبكرة أو العيش حتى تصبح كبيرًا في السن".



وأوضح أنه في حالة كان قد تخرج عام 1999 ولديه ثروة قيمتها 10 آلاف دولار، فإنه سيكون استراتيجيًا بشأن اختيار الوجهة المناسبة لضخ أمواله، إذ من المحتمل أنه سيركز على الشركات الصغيرة لأنه يعمل وفقًا لمبلغ صغير من المال، وأنه سيبدأ في فحص الشركات وبدء اختبار أنسبها.

وشدد مؤسس "بيركشاير هاثاواي" على أهمية أن يتدبر المستثمرون أمورهم بأنفسهم والاعتماد على معرفتهم وحدسهم عند البحث عن أعمال واعدة للاستثمار فيها.

وأضاف: "المستثمرون الأذكياء سيبذلون قصارى جهدهم لاكتشاف ما لا يعرفونه والتصرف بعزم كبير عند اكتشاف شيء يعتبرونه فرصة جيدة"، كما أشار صاحب التسعين عامًا إلى أهمية صناديق المؤشرات لبناء الثروات.

ورغم ذلك يرى "بافت" أن بناء ثروة بحجم 30 مليار دولار أمر غير ضروري، وصرح مؤخرًا بأن حجم ثروته هو أمر يستعصى فهمه، وأن الأموال لا تحدث فارقا كبيرا بعد تخطيها المستوى المعتدل.

وتابع: "إذا طُلب مني استبدال جزء كبير من ثروتي مقابل سنوات إضافية من عمري أو القدرة على القيام بما أريد خلال تلك السنوات فإني سأفعل ذلك دون تردد".

المصدر: "سي إن بي سي"

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.