يرى "تشارلز دوماس" كبير الاقتصاديين لدى شركة أبحاث الاستثمار البريطانية "تي إس لومبارد" TS Lombard أن العمل بشأن تغير المناخ غالباً ما يتم انتقاده باعتباره يتحرك ببطء شديد، ولكن مع زيادة إنفاق الحكومات لدعم اقتصاداتها بعد الوباء، فقد تبدأ في اللحاق بالركب.
وأضاف في مذكرة حديثة أن تكثيف الاستثمار في السياسات والتقنيات لمواجهة تغير المناخ من شأنه أن يلعب دوراً هاماً في تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات الوباء.
وباقتراب عقد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP26) في نوفمبر، أشار "دوماس" إلى أهمية إدراك الحكومات لأولوياتها الرئيسية التي من بينها استثمارات البنية التحتية.
وأضاف أنه لا بد من الاستفادة من التكلفة المتناقصة باستمرار للكهرباء- وفقاً لبيانات الشركة- وانخفاض تكاليف الطاقة المتجددة على مدى السنوات العشر الماضية، مع الحد من استخدام الغاز والفحم اللذين بقيت تكلفتهما ثابتة إلى حد كبير.
وأفاد "دوماس" في حديث لشبكة "سي إن بي سي" بأنه مع حلول عام 2030 ستكون تكلفة الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة نصف تكلفة الكهرباء المولدة من الفحم والغاز.
وسلطت فيضانات ألمانيا الأخيرة القاتلة الضوء على تأثيرات تغير المناخ، ولكنها ليست سوى أحدث حلقة في سلسلة من الأحداث المناخية القاسية المدمرة في الآونة الأخيرة، بما في ذلك حرائق الغابات المترامية الأطراف في ولاية أوريغون.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}