أفاد "إيف بيرييه" رئيس شركة "أموندي" Amundi- أكبر شركة لإدارة الأصول في أوروبا - أن عمليات الدمج والاستحواذ عادة لا تكون كافية لحل التحديات التي تواجهها أعماله، وحذر من تقديم عروض الشراء سعياً وراء الحجم وحده.
وأضاف أنه على الرغم من كون عمليات الاستحواذ تسرع من التقدم الطبيعي، إلا أنها لن تكون بأي حال من الأحوال بديلاً عنه، في حال عدم وجود الخبرة لتحقيق الهدف، فالأمر لا يعتمد على التآزر.
وأوضح "بيرييه" أن عمليات الاستحواذ لم تكن بأي حال من الأحوال وسيلة قياس، وإنما هي وسيلة لترسيخ وضع المؤسسة، فما تهتم به الشركة هو التطور والربح، مشيراً إلى أن ثلاثة أرباع ما حققته "أموندي" كان نمواً طبيعياً.
ويذكر أن "بيرييه" استطاع الوصول بقيمة "أموندي" – التي نشأت نتيجة اندماج بين شركات إدارة الأصول التابعة لـ "كريدي أجريكول" Crédit Agricole و"سوسيتيه جينيرال" Société Générale - إلى 1.76 تريليون يورو عن طريق سلسلة من عمليات الاستحواذ الذكية والمسار القوي للتقدم الطبيعي.
وبلغ صافي ربح المجموعة تقريباً 962 مليون يورو في العام الماضي، أي مرتفعًا بحوالي الضعف منذ طرحها العام في 2015.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}