قال صندوق النقد الدولي إن جائحة "كوفيد-19" عكست مسار التراجع المطرد للاختلالات في المعاملات الجارية في 2020، بفعل الإنفاق الضخم لسد العجز في الدول المتقدمة وتراجع الطلب على الوقود والسفر.
وأظهر تقرير القطاع الخارجي السنوي لصندوق النقد أن إجمالي عجز وفائض المعاملات الجارية اتسع إلى 3.2% من الناتج الاقتصادي العالمي في 2020 من 2.8% في 2019.
ومن المتوقع أن تتسع هذه الفجوات بشكل أكبر في العام المقبل لتصل إلى 3.4% من الناتج الإجمالي العالمي، قبل أن تتراجع إلى 2.5% مع انخفاض عجز الموازنات في الولايات المتحدة والدول الغنية الأخرى وعودة التجارة إلى طبيعتها.
وكان صندوق النقد قد توقع مؤخرًا نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 6% في العام الجاري وبنحو 4.9% في عام 2022، مع الحث على استمرار حملات التطعيم ضد فيروس "كورونا".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}