"التكافل الدولية" تحقق أرباحًا بقيمة 746 ألف دينار في النصف الأول

اعتمد مجلس إدارة شركة التكافل الدولية نتائج الشركة المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2021، إذ بلغ صافي الربح العائد لمساهمي الشركة الأم 226 ألف دينار بحريني لثلاثة الأشهر المنتهية في 30 يونيو 2021 مقارنةً بصافي ربح قدره 129 ألف دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق، بزيادة نسبتها 75%. وبلغ العائد على السهم 2.66 فلس مقارنة بـ1.52 فلس للسهم للفترة نفسها من العام السابق. كما بلغ الدخل الشامل العائد لمساهمي الشركة الأم لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2021، 253 ألف دينار بحريني، مقارنة بدخل شامل قدره 275 ألف دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق، وذلك بانخفاض نسبته 8%.

وبلغ إجمالي أرباح الشركة 289 ألف دينار بحريني خلال الربع الثاني من العام 2021 مقارنة بـ203 آلاف دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق، بنسبة زيادة قدرها 42%، وذلك نظرًا لتحسن أداء صندوق التكافل العام الذي حقق فائضًا قدره 131 ألف دينار بحريني خلال الفترة مقارنة بفائض قدره 82 ألف دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق، كما حقق صندوق المساهمين ربحًا قدره 226 ألف دينار بحريني خلال الربع الثاني من العام 2021 مقارنة بربح قدره 129 ألف دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق. وحقق صندوق التكافل العائلي عجزًا قدره 68 ألف دينار بحريني خلال الربع الثاني من العام 2021 مقارنةً بعجز قدره 8 آلاف دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق.

كما حققت الشركة إجمالي اشتراكات بلغت 5.414 مليون دينار بحريني خلال الربع الثاني من العام 2021، مقارنة بـ5.727 مليون دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق، بنسبة انخفاض قدرها 6%.

أما بالنسبة لنتائج الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021، فقد بلغ صافي الربح العائد على مساهمي الشركة الأم 482 ألف دينار بحريني مقارنةً بصافي ربح قدره 360 ألف دينار بحريني في الفترة نفسها من العام السابق، بنسبة زيادة قدرها 34%. وبلغ العائد للسهم 5.67 فلس مقارنة بـ4.23 فلس للسهم للفترة نفسها من العام السابق. كما بلغ الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة الأم لفترة ستة الأشهر المنتهية في 30 يونيو 2021، 529 ألف دينار بحريني مقارنة بدخل شامل قدره 256 ألف دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق، وذلك بنسبة زيادة بلغت 107%.

وبلغ إجمالي أرباح الشركة 746 ألف دينار بحريني للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021 مقارنة بإجمالي ربح قدره 553 ألف دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق، بنسبة زيادة قدرها 35%، وذلك ناتج عن تحسن أداء صندوق التكافل العام الذي حقق فائضًا قدره 329 ألف دينار بحريني خلال الفترة، مقارنة بفائض قدره 239 ألف دينار بحريني في للفترة نفسها من العام السابق، بنسبة نمو قدرها 38%، بالإضافة إلى تحسن أداء صندوق المساهمين، إذ حقق ربحًا قدره 482 ألف دينار بحريني في فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021 مقارنة بربح قدره 360 ألف دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق. وحقق صندوق التكافل العائلي عجزًا قدره 65 ألف دينار بحريني في الفترة الحالية مقارنة بعجز قدره 46 ألف دينار بحريني خلال الفترة نفسها من العام السابق.

كما بلغت إجمالي الاشتراكات التأمينية 14.954 مليون دينار بحريني خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2021 مقارنة بـ13.801 مليون دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق، بزيادة نسبتها 8%، وبلغت صافي الاشتراكات المكتسبة 8.740 مليون دينار بحريني خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2021 مقارنة بـ8.255 مليون دينار بحريني خلال الفترة نفسها من العام السابق، بنسبة زيادة قدرها 6%. كما بلغ صافي المطالبات المتكبدة 5.857 مليون دينار بحريني خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2021 مقارنة بـ5.936 مليون دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق، بانخفاض قدره 1%.

وفي ضوء النتائج التي حققتها الشركة خلال فترة ثلاثة الأشهر المنتهية في 31 مارس 2021، علق جمال علي الهزيم رئيس مجلس إدارة الشركة قائلاً: «إن النتائج التي تحققت هي نتاج السياسات الاكتتابية والاستثمارية الحكيمة التي انتهجتها الشركة، حيث تمكنا من التعامل مع الظروف الاستثنائية التي أثرت في أداء أسواق المال العالمية»، موضحًا أن الشركة قد رفعت من احتياطاتها الفنية وعززت مخصصاتها الاستثمارية لتحقيق أداء مستقر على المدى الطويل.

من جانبه، علق عصام الأنصاري الرئيس التنفيذي للشركة موضحًا أن النتائج المالية التي تحققت تعكس أداء الشركة المستقر على الرغم من تداعيات الجائحة. وأضاف أن الشركة قامت بتطوير قنوات البيع الإلكترونية لتسهيل إتمام الإجراءات للأفراد خلال جائحة كورونا، كما تم تحديث تطبيق الشركة الخاص بالتأمين ليتواءم مع متطلبات المرحلة القادمة، خاصة بعد أن تم استحداث الآلية الجديدة للتعامل مع حوادث المرور البسيطة التي تم اعتمادها مؤخرًا، وفق توجيهات الإدارة العامة للمرور، والذي من شأنه أن يسرع في إتمام المعاملات الخاصة بالحوادث البسيطة.