سجل "بوني ما" رئيس "تنسنت هولدينجز" خسارة في ثروته على الورق أكثر مما خسره "جاك ما" الشريك المؤسس لـ"علي بابا جروب" خلال الأشهر التسعة الماضية.
ويبرز ذلك مدى سرعة توسع حملة القمع الصينية منذ عرقلة السلطات لاكتتاب "آنت" التابعة لـ"جاك ما" في الثالث من نوفمبر.
ونشرت صحيفة تابعة لـ"شينخوا" مقالاً وصف الألعاب عبر الإنترنت بـ"الأفيون"، ودعا إلى فرض المزيد من القيود على الصناعة من أجل منع الإدمان والآثار السلبية الأخرى على الأطفال.
مما دفع سهم "تنسنت" أمس الثلاثاء لتسجيل أكبر تراجع يومي في عقد زمني، وتراجعت القيمة السوقية للشركة إلى 550.5 مليار دولار، بعدما اقتربت في وقت سابق هذا العام لفترة وجيزة من مستوى تريليون دولار.
وانخفضت ثروة "بوني" بقيمة 13.8 مليار دولار تقريبًا منذ تعليق اكتتاب "آنت" في نوفمبر، لتصل إلى 45.8 مليار دولار، وفقًا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات.
وحاليًا، يعد "بوني" ثالث أثرياء الصين بعد "جاك ما" الذي يصل صافي ثروته إلى 47.8 مليار دولار، إذ خسر 13.2 مليار دولار منذ الثاني من نوفمبر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}