نبض أرقام
04:37 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/19
2024/12/18

نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة عربي القابضة: بيع حصتنا رغماً عن إرادتنا

2021/08/10 جريدة الجريدة

كشف نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة عربي القابضة حامد البسام، أن خطوة بيع حصة شركة عربي القابضة البالغة نحو 26 في المئة في «مستشفيات الضمان الصحي» تتم حاليا من دون التنسق مع «عربي»، ومن دون موافقتها أو رغبتها.

 

وقال البسام، في تصريح لـ «الجريدة»: «لم نعلم بالبيع إلا من خلال موقع هيئة أسواق المال عندما منحت الأطراف الأخرى الموافقة على المضي قدما في بيع حصة الشركة، فقمنا بمخاطبة الهيئة، وشرحنا لهم موقف الشركة، لكن في النهاية لم يستمع أحد إلى مطالبنا العادلة، ويتم القفز على حقوقنا القانونية».

 

وأشار إلى أن الشركة لم تدخر جهدا في مخاطبة جهات حكومية أخرى، لإيضاح سلامة موقفها القانوني، وإثبات حقوقها ولم يلتفت إليها أحد، مؤكداً أن «كل إجراءات البيع والترتيب لمزاد بيع أسهم شركة عربي القابضة تتم من دون مشاورتنا أو استدعائنا أو الأخذ برأينا».

 

وأضاف أن الشركة نافست على حصة «الضمان الصحي» في مزايدة رسمية، وتحملت هامشا تنافسيا ومبلغا كبيرا قدمته في العطاء، متسائلا: «كيف يتم الآن بيع حصتنا في مزاد دون موافقتنا؟ ومن سيوقع بالنيابة عن الشركة التي تملك حصة الضمان الصحي؟».

 

تجدر الإشارة إلى أن «عربي» كانت قد فازت في 7 يوليو 2013 بمزايدة «مستشفيات الضمان الصحي»، إذ قدمت أعلى عرض مالي بلغ 66.6 مليون دينار بعد أن قامت الهيئة العامة للاستثمار بفض مظاريف الشركات المتقدمة للمزايدة، وتقدمت «عربي» بالعرض الأعلى لتفوز بحصة المستثمر الاستراتيجي البالغة 26 في المئة، ووقتها جاءت عروض الشركات المنافسة كالتالي شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) بعرض قيمته 54 مليون دينار، ثم «أجيليتي» بعرض 32.3 مليونا، و«جبلة» بعرض 32 مليونا.

 

يذكر أن هيئة الاستثمار ستحتفظ بحصة الحكومة في الشركة الجديدة بنسبة 24 في المئة على أن تطرح 50 في المئة لاحقاً من أسهم الشركة للاكتتاب العام.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.