كيف يمكن لرائد الأعمال تجاوز فشل الشركات ودعم نموها في الأوقات الصعبة؟

10 طرق للتغلب على فشل الشركات والازدهار في الأوقات الصعبة

الطريقة

الشرح

1- التفكير المستقبلي

- قبل أن يخطط رائد الأعمال لتأسيس شركته، عليه أولاً أن تكون لديه رؤية واضحة يضع على أساسها خطة عمله، وإذا كان قد أسس شركته بالفعل، فلا يزال بإمكانه التطلع للمستقبل، والتفكير في النتائج التي يريد تحقيقها.

- يمكن أن تشمل الرؤية بيان المهمة، والمنتجات والخدمات التي ستقدمها الشركة، وطرق البحث عن العملاء المحتملين، واستراتيجيات التسويق، والمشكلات التي يجب حلها، وغير ذلك من أمور يحددها رائد الأعمال وفقًا لمشروعه، والمهم في الأمر أن تكون الرؤية قابلة للتطبيق.

2- إجراء تحليل نقاط

القوة والضعف والفرص والتهديدات بانتظام

- يهدف هذا التحليل إلى فهم الأشياء المفيدة للشركة والتي تعزز العمل، وتلك غير المفيدة، ويمكن البدء بإعداد قائمة بنقاط القوة والضعف، وأن يسأل رائد الأعمال نفسه أين يريد أن تكون شركته في المستقبل، وأين تقف شركته الآن.

- يمكن استخدام نتائج هذا التحليل لتحديد الأهداف التي يريد رائد الأعمال تحقيقها، ووضع خطة عمل لبلوغها.

3- إدارة التدفق

النقدي بكفاءة

- لن تتمكن أي شركة من الاستمرار في السوق بدون وجود تدفق نقدي ثابت، لذلك يحتاج رائد الأعمال إلى ضمان وجود تدفق نقدي ثابت حتى يتمكن من دفع النفقات.

- من المهم أن تكون لدى رائد الأعمال توقعات للتدفق النقدي، فعليه أن يحدد حجم النفقات والمبيعات المحتملة، ويشمل إدارة التدفق النقدي بكفاءة أيضًا دفع الفواتير في مواعيدها المحددة، والمتابعة مع العملاء الذين يتأخرون في السداد.

4- آمن بذاتك

واستعد للأوقات الصعبة

- عندما يواجه أي شخص مواقف غير متوقعة، يشعر بالتوتر، ويتشوش عقله، وقد يفقد ثقته بنفسه، مما يؤثر على الطريقة التي يرى بها ذاته، إلا أن التشكك في القدرات يؤثر سلبًا على العمل، لذلك من المهم أن يتماسك رائد الأعمال خلال الأوقات الصعبة، ويتعامل معها باعتبارها درسًا يمكن التعلم منه.

- على رائد الأعمال أن يتحلى بعقلية مرنة، ويدرك أن المشكلات جزء أساسي من الحياة، وأن يقيم الوضع بموضوعية، ويتحدث مع أشخاص موثوق بهم، فشبكة الدعم مهمة جدًا خلال هذه المرحلة.

5- المثابرة والتصميم

- إدارة شركة ليست بالأمر السهل، لكن ما يميز رواد الأعمال الناجحين عن غير الناجحين هو المثابرة، ومن المفيد أن يقرأ رائد الأعمال دومًا عن قصص نجاح الآخرين الذين واجهوا العديد من الإخفاقات، فهذا سيلهمه ويشجعه على المثابرة والاستمرار.

6- إشراك العملاء في العمل

- العملاء هم أساس نجاح أي شركة، لذلك من المهم أن يضعهم رائد الأعمال في اعتباره عند وضع استراتيجيات العمل، وعند التخطيط للحملات التسويقية، وعند تطوير المنتجات الجديدة، فآراؤهم ووجهات نظرهم سواء الإيجابية أو السلبية ستكون مفيدة للعمل.

7- احتضان الفشل

- معظم الأشخاص تعلموا أن الفشل أمر سيئ، لذلك عندما يواجهون الفشل، فإنهم يتراجعون ويستسلمون، إلا أن الأشخاص الناجحين على العكس من ذلك يتعاملون مع الفشل باعتباره فرصة للتعلم، وإيجاد حلول للمشكلة التي أدت إلى الفشل.

8- وضع أهداف

ذكية واستراتيجيات

يمكن تطبيقها

- من المهم تدوين الأهداف، لأن ذلك سيساعد رائد الأعمال على رؤيتها بوضوح، ويسهل العمل على تحقيقها.

- يجب أن تكون الأهداف محددة، والنتائج قابلة للقياس، ومن المهم أن تكون الأهداف متوافقة مع ما يحاول رائد الأعمال تحقيقه لشركته، وأن يحدد موعدًا لتحقيق ذلك ويلتزم به، وأن يحدد الخطوات اللازمة لبلوغ الأهداف.

9- الاستعانة

بأصحاب الخبرات

- من المهم أن يبحث رائد الأعمال عن مستشارين وأشخاص لديهم خبرة في مجال عمله، ويستفاد من خبراتهم وتجاربهم، فرائد الأعمال يحتاج إلى أشخاص يدعمونه عند مواجهة المشكلات، كما أن مثل هؤلاء الأشخاص قد يكونون مروا بتجارب مماثلة، ويعرفون كيف يساعدونه على تجاوزها.

10- تحمل المخاطر المعقولة والخروج من منطقة الراحة

- المخاطرة لا تعني عدم مراعاة النتائج، بل على العكس من المهم في مجال ريادة الأعمال موازنة الخيارات، لذلك يجب التحلي بالموضوعية، ومناقشة الخطط مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة، فكل رائد أعمال يحتاج إلى الخروج من منطقة الراحة، والمخاطرة بشكل معقول.