كشف تقرير عن أن الصين تجاهلت في النصف الأول الالتزام بالمعايير المناخية وأنها فضلت عليها تعزيز مستويات النمو الاقتصادي، وذلك عبر توسعها في بناء مصانع الصلب العاملة بالفحم.
ووفقًا لتحليل أجراه مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف في فنلندا (سي أري أي إيه) ونقلته صحيفة "فاينانشال تايمز"، فإن الصين كشفت النقاب في النصف الأول من العام الجاري عن 18 فرنًا لصناعة الصلب، و43 محطة طاقة تعمل بالفحم.
كما أشارت البيانات إلى أن الصين كشفت عن إنتاج 35 مليون طن من الحديد المعتمد على الفحم، وهو مستوى أعلى من الإجمالي المسجل في العام الماضي.
وتعد مشاريع الفحم والصلب مسؤولة عن صدور 150 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا، أي ما يعادل إجمالي الانبعاثات في هولندا.
وأكد "لوري ميليفيرتا" كبير المحللين لدى "سي أري أي إيه" أن تلك الزيادة تشير إلى أن صانعي الصلب لم يتلقوا حتى الآن مذكرة بشأن خفض الانبعاثات، وأن القطاع قد لا يحقق هدف 2020 المتمثل في خفض الانبعاثات في العام الجاري إلى نفس مستوى العام الماضي.
وأضاف: "ونظرًا لأن صناعة الصلب هي ثاني أكبر مصدر لانبعاثات الكربون في الصين، فإني لا أتوقع الوصول إلى ذروة الانبعاثات في بكين بحلول 2030".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}