قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس إنه في حال أخطأ البنك المركزي في توقع مسار التضخم في المستقبل، فإن ذلك يهدد بتغييرات سريعة وكبيرة للغاية في السياسة النقدية في الفترة المقبلة.
وذكر "جيمس بولارد" في مقابلة مع موقع "ماركت ووتش"، أن الآراء المؤيدة لانتهاج نهج البطء في تغيير السياسة النقدية تلتزم بتتبع الوضع عقب الأزمة المالية العالمية، لكنها لا تهتم بالوضع الحالي الذي يشهد تضخما أعلى من المتوقع ونموًا سريعًا للوظائف.
وأضاف "يمكننا أن نقع في مشاكل بالفعل إذا التزمنا بتأجيل إنهاء معدلات الفائدة المنخفضة ومشتريات السندات البالغة 120 مليار دولار شهرياً".
وكان معظم أعضاء الاحتياطي الفيدرالي قد توقعوا عدم رفع معدل الفائدة قبل عام 2023، رغم تسارع التضخم مؤخرًا عند مستوى 5.4% في يوليو على أساس سنوي لأول مرة منذ عام 2008.
ولا يزال "بولارد" يتوقع نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة تصل إلى 7% هذا العام، قبل أن يتباطأ إلى 4% في عام 2022.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}