يمكن أن يسبب البحث عن وظيفة جديدة إرهاقاً شديداً، خاصة للعاطلين عن العمل أو العاملين في بيئة عمل سامة، إذ يتطلب وقتاً ومجهوداً كبيراً، مما قد يؤدي أحياناً للشعور بالإحباط وعدم الخروج بنتائج جيدة.
يوضح الجدول بعض النصائح التي رصدتها "فوربس" لتجنب الإرهاق أثناء البحث عن فرصة عمل جديدة.
|
نصائح لتجنب الإرهاق أثناء البحث عن وظيفة جديدة |
|
|
النصيحة |
التوضيح |
|
تحديد أهداف واقعية
|
تعد أولى الخطوات المسببة للإرهاق أثناء البحث عن وظيفة جديدة هي تحديد أهداف غير واقعية قبل البحث.
يمكن البدء بتحديد أوقات الفراغ المتاحة ومقدار الوقت الذي يمكن تخصيصه بشكل واقعي للبحث عن وظيفة، مع الأخذ في الاعتبار الالتزامات المهنية والعائلية، فضلاً عن أية التزامات حياتية الأخرى.
بعد الانتهاء من ذلك، يمكن تحديد من هدفين إلى 3 أهداف قابلة للتحقيق للبحث عن وظيفة، وسيسهل هذا كثيراً عملية العثور عليها.
يجب التركيز على الأوجه التي يملك الفرد كامل السيطرة عليها، فمثلاً: قد لا يستطيع الفرد التحكم بشكل مباشر في عدد العروض التي سيحصل عليها، ولكنه يستطيع التحكم في عدد الشركات التي سيتقدم إليها وعدد الطلبات التي يرسلها.
|
|
تخصيص وقت لتعزيز الثقة بالنفس |
تراجع الثقة بالنفس أمر طبيعي ومتوقع عند البحث عن وظيفة جديدة، ولكن هذا لا يعني أنه يجب قبوله والتكيف معه.
هناك استراتيجيات متاحة لرفع الثقة بالنفس عند البحث عن وظيفة والتغلب على شكوك الفرد تجاه قدراته، ولعل من أهمها:
- تخصيص بضع دقائق كل مساء لتدوين كل إنجازات البحث عن وظيفة، واللجوء لقراءتها عند تراجع الثقة بالذات.
- تدوين أكبر الإنجازات المهنية التي تم تحقيقها، والرجوع لها أيضاً عند الشعور بالإحباط.
|
|
الحصول على شبكة دعم |
يمكن أن يلجأ الفرد للأشخاص الذين يقدمون له التشجيع والتحفيز، للحصول على الدعم منهم عند شعوره بالإحباط أثناء البحث عن وظيفة.
يكون هؤلاء الأشخاص ممن يعرفهم الفرد من حياته المهنية، كالمشرفين الحاليين والسابقين وزملاء العمل وزملاء الدراسة والأصدقاء وأفراد الأسرة.
يمكن أيضاً البحث في اتصالات "لينكد إن" LinkedIn الخاصة بالفرد عن الأشخاص الذين يعملون في نفس مجال عمله والتواصل معهم للحصول على النصائح والإرشادات والاستفادة من خبراتهم.
يمكن أيضاً الاتصال على "لينكد إن" بالأشخاص الذين يعملون بأحد الشركات التي يحلم الفرد بالعمل بها ومراسلتهم، مما قد يساعد أيضاً في الاتصال بصناع القرار.
|
|
تخصيص وقت للاهتمام بالذات |
يعد الاهتمام بالذات عاملاً هاماً لتجنب الإرهاق والصمود أثناء عملية البحث عن وظيفة والظهور بشكل لائق عند إجراء المقابلات، ومع ذلك يتم في الغالب إهماله.
لا بد من تخصيص وقت يومي للاهتمام بالاحتياجات الشخصية، وقد يكون من المفيد أخذ فترات راحة متقطعة لمدة 30 دقيقة خلال عملية البحث عن وظيفة وتخصيصها للاهتمام بالذات.
يجب ألا يلوم الفرد نفسه جراء قضاء بعض الوقت في اهتمامه بذاته وبرفاهيته أثناء بحثه عن عمل جديد، فعملية البحث عن عمل ليست وظيفة بدوام كامل.
حتى إذا كان الشخص عاطلاً عن العمل، فمن الصعب أن يتمكن من البحث بشكل فعال في ظل إرهاقه الشديد جراء إهماله لنفسه.
|
المصدر: فوربس
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}