أعرب الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، عن ندمه لتوقيعه قانوناً يمنح استقلالاً رسمياً للبنك المركزي في بلاده، وفقاً لوكالة "أسوشيتيد برس".
وذكرت الوكالة يوم الجمعة نقلاً عن مسؤول رفيع المستوى خلال رحلة جوية، أن "بولسونارو" اشتكى أول يوم الخميس من استقلالية البنك المركزي خلال رحلة العودة من ولاية ماتو جروسو.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يعرب فيها الرئيس، الذي يسعى لإعادة انتخابه العام المقبل، عن رغبته في التدخل في شؤون المركزي، بحسب ما نقلت الوكالة عن وزير لم تحدده. و لم يرد مكتب "بولسونار" بشكل فوري على طلب للتعليق، كما لم يعلق البنك المركزي عندما اتصلت به "بلومبرغ" .
رفع البنك المركزي البرازيلي، بقيادة رئيسه، روبرتو كامبوس نيتو، أسعار الفائدة بقوة لإعادة التضخم إلى المعدل المستهدف – بمقدار 325 نقطة أساس ( 3.25%) منذ بداية 2021، ووعد بزيادة أخرى كاملة بمقدار نقطة مئوية الشهر المقبل. ولم يقنع موقف السياسة النقدية المتشددة من جانب المركزي البرازيلي الاقتصاديين بعد.
تستمر توقعات التضخم لعام 2022 في الارتفاع، نظراً لارتفاع أسعار السلع والكهرباء في السوق، فضلاً عن تزايد الضجيج السياسي في الفترة التي تسبق انتخابات 2022.
من بين القضايا التي تقلق المستثمرين الضغط من أجل المزيد من الإنفاق العام، بالإضافة إلى التوترات بين "بولسونارو" والمحكمة العليا.
قال كامبوس نيتو، يوم الخميس، إن "ضجيج السوق" يثقل كاهل توقعات التضخم، داعياً الحكومة إلى "تمرير رسالة مسؤولة حول المسار المالي للمضي قدماً".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}