قالت وزارة الاقتصاد الروسية إن موسكو ستخاطر بفقدان استقرار الاقتصاد الكلي والنمو المستدام في حال السعي للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وذكرت الوزارة الروسية عبر استراتيجية التنمية الاقتصادية حتى عام 2050، أن هناك عدة سيناريوهات تفترض جميعًا أن نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا يتجاوز النمو العالمي.
وأوضحت الوثيقة: "التحول العالمي للطاقة يبرز تحديات جديدة لمصدري السلع الهيدروكربونية، فيما يتعلق بالطلب على الوقود الأحفوري".
ويشير السيناريو الرئيسي للاستراتيجية الروسية إلى أن موسكو تستخدم 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي لخفض صافي انبعاثات الاحتباس الحراري، لكنها لن تصبح دولة محايدة الكربون بحلول عام 2050.
بينما يشير السيناريو الأكثر تشددًا إلى أن روسيا ستصبح اقتصاد خال من الانبعاثات بحلول عام 2060 في حال استثمار 4% من الناتج المحلي الإجمالي في هذا الاتجاه، مع زيادة الاستثمار الأجنبي وعدم وجود قيود دولية على مشاريع المناخ.
وكان الرئيس "فيلاديمير بوتين" قد أمر الحكومة في نهاية عام 2020 بالعمل على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لكنه شدد على أن أي إجراء يجب أن يكون متوازنًا مع تحقيق تنمية اقتصادية قوية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}