يهدد ارتفاع تكاليف الألواح الشمسية بإبطاء التحوّل إلى الطاقة النظيفة اللازمة للحد من تغير المناخ، وفقاً لتقرير صادر عن شركة "ريستاد إينرجي".
قالت "ريستاد" يوم الجمعة إن الأسعار العالمية للألواح الشمسية ارتفعت بنسبة 16% هذا العام، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى زيادة تكاليف البولي سيليكون والفضة. وتفاقم ذلك بسبب القيود المرتبطة بالوباء، والتي أدت إلى ارتفاع كبير في تكاليف المواد الخام الرئيسية.
من المرجح أن تحد الأسعار المرتفعة من نمو الطلب خلال السنوات القليلة القادمة، وقد تمنع الموردين من زيادة الطاقة الإنتاجية.
يمكن لهذا القطاع صناعة ألواح بطاقة 330 غيغاواط سنوياً، ولكن قد يحتاج ذلك إلى زيادة تصل إلى 1200 غيغاواط على الأقل بحلول عام 2035، لإبقاء العالم على المسار الصحيح للحفاظ على ارتفاع الحرارة العالمي عند 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت).
ولكن مع انخفاض معدلات تشغيل المصانع إلى 58% العام الماضي جزئياً بسبب التباطؤ العالمي، فإن المصنعين ليس لديهم حافز يذكر لبناء مصانع جديدة.
قالت "ريستاد" في التقرير: "يجب على صناعة الطاقة الشمسية زيادة السعة ومواصلة مكافحة ارتفاع التكاليف لتحقيق أهداف تغير المناخ".
وأضاف: "ومع ذلك، ستكون هذه مهمة صعبة، حيث يرى المصنعون حالياً انخفاض استخدامها بسبب ارتفاع التكاليف وفيروس كوفيد- 19، وهو تحوّل في الأحداث قد يثبط الاستثمارات اللازمة لتوسيع السعة".
التعليقات 2
كن أول من يعلق على الخبر
مـخـاوي الـذيــب
منذ 3 سنهأللهمَ أدمْ عمر البترول ومشتقاته!!!.. فمصائب قومٍ عند قوم فوائدُ !!!.. والسلام.
قنا$ص
منذ 3 سنهليس بالضرورة بقى البترول كمصدر للطاقة أمر إيجابي لمنتجي النفط، لان الطاقة البديلة قد تخقض تكاليف الانتاج والشحن والنقل بنسبة ٣٠٪ مما يؤدي الى انخفاض الاسعار والنمو والرخاء الاقتصادي ، علينا فقط ان نواكب التقدم بدل التمنى والتحسف