أظهر مسح أجراه "بنك أوف أمريكا" أن السوق تواجه ظاهرة غريبة من نوعها، وهي أن شركات إدارة الصناديق ترفض التخلي عن الاستثمار في الأسهم، رغم انزعاجها من أرقام النمو العالمي والأرباح في ظل تزايد المخاطر.
وقال استراتيجو البنك الأمريكي في مذكرة الثلاثاء: توقعات النمو تشير إلى ضرورة تخفيض الاستثمارات الموجهة نحو الأسهم، ولكن الإقبال على المخاطرة يشير إلى أن المستثمرين يتجاهلون المؤشرات الكلية.
كما أوضح المسح الذي أُجري خلال الفترة من الثالث وحتى التاسع من سبتمبر، أن توقعات النمو العالمي والأرباح تراجعت خلال سبتمبر إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام، ومع ذلك، انخفض تخصيص المستثمرين للأسهم بنسبة طفيفة فقط إلى صافي 50%.
إلا أن السندات لا تزال تفتقد الإقبال، لأن 69% من المشاركين في المسح يمنحونها وزنًا أقل في محافظهم الاستثمارية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}