أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تداولات الإثنين على هبوط بنحو 1.7%، مع المخاوف المتعلقة باقتصاد الصين بفعل أزمة "إيفرجراند".
وتعرضت أسهم البنوك في بورصات أوروبا لخسائر حادة بلغت 4.1%، لتسجل أسوأ جلسة تداول منذ بداية العام الجاري.
وتأثرت البورصات الأوروبية سلبًا بخسائر أسواق الأسهم في آسيا والولايات المتحدة، مع استمرار هبوط سهم شركة التطوير العقاري الصينية "إيفرجراند" وسط تحذير من عدم قدرتها على سداد التزاماتها المالية.
وعلى جانب آخر، لا يزال المستثمرون يترقبون اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، وسط اهتمام خاص برصد إشارات حول موعد بدء خفض برنامج شراء الأصول.
وفي ختام الجلسة، تراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنحو 1.7% أو 7 نقاط ليصل إلى 454 نقطة.
كما انخفض "فوتسي 100" البريطاني 0.9% (-59 نقطة) إلى 6903 نقاط، وتراجع "داكس" الألماني 2.3% (-358 نقطة) عند 15.132 ألف نقطة، وهبط "كاك" الفرنسي 1.7% (-114 نقطة) مسجلًا 6455 نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}