حذر "بهانو شودري" المدير التنفيذي لـ"ألفا أفييشن" Alpha Aviation وهي شركة تدير مدارس للطيران، من أن السياسات الحكومية مثل التطعيمات الإلزامية للطيارين والقيود على السفر أبقت مجموعة جديدة من الطيارين المحتملين بعيدًا عن الصناعة.
وفي مقابلة مع وكالة "بلومبرج"، قال "شودري" إن الطائرات الحديثة ذات البدن الضيق التي تقطع مسافات طويلة مثل "إيرباص إيه 321 إكس إل أر"، والمقرر تسليمها بداية من 2023 سوف تتطلب مزيدًا من الطيارين مقارنة بالطرازات السابقة مما يفاقم من الأزمة.
وأضاف: "من المتوقع أن تواصل الخطوط الجوية شراء وتحديث أسطولها، وهو ما سوف يتطلب مزيدًا من الطيارين، إذ بدأنا نستقبل طلبات من الشركات بتجهيز طيارين في غضون عامين وفقًا للجدول الزمني لتسليم الطائرات".
وتسعى العديد من الخطوط الجوية لإعادة توظيف الطيارين وموظفي الكبائن، لكنها لم تكن عملية بسيطة إذ لم يعد العمل في الصناعة آمنًا كما كان من قبل.
وأوضح "شوردي" أن عملية تدريب الطيارين تستغرق فترة تتراوح ما بين 12 شهرًا إلى 18 شهرًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}