تبحث إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في طرق لفرض تدابير تنظيمية شبيهة بالبنوك على الشركات التي تصدر العملات المستقرة، بما يشمل مطالبتهم بالتسجيل كبنوك، بحسب تقرير.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أشخاص على صلة بالأمر قولهم إنه من المتوقع أن تحث الإدارة الأمريكية الكونجرس على النظر في تشريع جديد لإنشاء ميثاق خاص، والذي سيتم تكييفه مع نماذج أعمال الشركات المصدرة للعملات المستقرة.
والعملات المستقرة هي نوع من العملات المشفرة مرتبطة بالعملات التقليدية، حيث يتم ربطها بأصول أكثر استقراراً مثل السلع أو العملات الكبرى مثل الدولار واليورو، في مسعى لتقليص التقلبات السعرية.
واستحدث "بايدن" مجموعة عمل تجمع كبار المنظمين الماليين تحمل اسم مجموعة عمل الرئيس للأسواق المالية، والتي تركز على العملات المستقرة.
وأوضحت الصحيفة أن المجموعة التي تقودها وزارة الخزانة تخطط أيضًا لتقديم توصية إلى مجلس مراقبة الاستقرار المالي بشأن ما إذا كان ينبغي تصنيف أنشطة العملات المستقرة على أنها مهمة على المستوى النظامي.
وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" قد دعا خلال جلسة استماع أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في شهر يوليو الماضي لتنظيم العملات المستقرة والتي يرى أنها قادرة على احتلال مكانة في نظام المدفوعات الأمريكي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}