حذر بنك "جيه بي مورجان تشيس" من أن التضخم المستمر قد يؤدي لمزيد من الخسائر للمستثمرين مع تحرك السندات والأسهم في اتجاه واحد.
وأوضح البنك الاستثماري في مذكرة للعملاء، أن مفاجآت التضخم من المرجح أن تستمر في عام 2022 مع استمرار اضطرابات المعروض وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وشهد شهر سبتمبر الماضي تراجع مؤشر "إس آند بي 500" للأسهم الأمريكية بنسبة 4.8% بالتزامن مع عمليات بيع في سوق السندات، ما أثر سلبًا على المستثمرين متعددي الأصول والذين يشترون الديون للتحوط من احتمالات هبوط الأسهم.
وبحسب المذكرة، يكمن القلق في أن السياسة النقدية ستصبح وسيلة لإبطاء نمو الاقتصاد وتهدئة مخاوف التضخم، ليؤدي ارتفاع معدلات الفائدة إلى هبوط لكل من السندات والأسهم.
ويعتقد المحللون أنه في حال استمرت السندات في فقدان دورها كوسيلة تحوط ضد خسائر الأسهم، فقد تحتاج صناديق المخاطر وصناديق الاستثمار المشتركة وصناديق التقاعد إلى النظر في طرق أكثر تكلفة للتحوط ضد مخاطر الأسهم مثل شراء خيارات بيع أسهم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}