ارتفعت تقارير الأنشطة المشبوهة المتعلقة ببرامج الفدية بشكل كبير في العام الجاري، وسط مساعٍ حكومية أمريكية للسيطرة على قيام مجرمين بتشفير ملفات الضحايا والتعهد بإعادتها في حال سداد رسوم مالية.
وذكرت شبكة إنفاذ الجرائم المالية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية، أن هناك 590 مليون دولار من الأنشطة المشبوهة المتعلقة ببرامج الفدية في الأشهر الستة الأولى من عام 2021، متجاوزة المبلغ الإجمالي في عام 2020 عند 416 مليون دولار.
وبحسب التقرير، بلغ متوسط إجمالي المبلغ الشهري المشبوه لمعاملات برامج الفدية نحو 66.4 مليون دولار.
وحددت وزارة الخزانة الأمريكية أيضًا 68 نوعًا من برامج الفدية، مشيرة إلى أن المتغيرات الأكثر شيوعًا هي "ريفيل" و"كونتي" و"دارك سايد".
وكان من ضمن الهجمات الأكثر تأثيرًا هذا العام ما تعرضت له شركة "كولونيال بايبلاين" في شهر مايو الماضي، ما تسبب في خفض إمدادات الوقود على الساحل الشرقي، بالإضافة إلى شركة اللحوم "جيه بي إس".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}