تواجه العاصمة الصينية بكين أسوأ موجة ضباب دخاني منذ مايو، بعد قرار الحكومة بتعزيز إنتاج الفحم لمعالجة أزمة الطاقة الراهنة.
ووفقًا لبيانات السفارة الأمريكية في الصين ونقلتها وكالة "بلومبرج"، فإن مقدار تركز جزيئات "بي إم 2.5" -جسيم مجهري مسؤول في كثير من الأحيان عن المشاكل الصحية الناجمة عن تلوث الهواء- قفز إلى 151 درجة.
وتسعى الحكومة الصينية نحو حل أزمة الطاقة التي تؤثر على الصناعات الأساسية في البلاد، إذ سجل سعر الفحم الذي تعتمد الصين عليه في نحو ثلثي استهلاك الكهرباء مستويات بالغة الارتفاع.
ورغم ذلك أعلنت الحكومة الصينية، أمس، أنها تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة الأحفورية إلى 20% بحلول 2060، وهو التاريخ الذي تستهدف فيه الدولة الآسيوية الوصول إلى مستوى صفر انبعاثات كربون.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}