جانب من توقيع مذكرة التفاهم
وقعت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، مالك ومُنفّذ وجهة "مسار"، مذكرة تفاهمٍ مع بنك الرياض، وذلك لتأسيس مركز أعمال مشروع وجهة "مسار" بحيث يشمل مشاريع الشركة ومشاريع القطاع الخاص ويخدم المستثمرين من المنشآت والأفراد.
وسيتم تطوير برامج مالية وغير مالية تخدم 15 ممكن للأعمال مثل التأسيسية والتشغيلية والتحول الرقمي والخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد والبيئة الخضراء والطاقة المتجددة والمحتوى المحلي مما يدعم استقطاب المستثمرين وتسريع وتيرة تطوير الوجهة التي تعد أحد أهم المشاريع الرائدة في مكة المكرمة.
وتم توقيع مذكرة تفاهم تأسيس مركز أعمال مسار، الأستاذ ياسر بن عبدالعزيز أبوعتيق، الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار، والأستاذ طارق بن عبدالرحمن السدحان الرئيس التنفيذي لبنك الرياض.
من جهته، قال طارق السدحان، إن بنك الرياض سيقدم خبرته في تطوير البرامج الشاملة من خلال تأسيس المركز وكذلك سيتم توفير الحلول الرقمية للمنشآت والزوار بالإضافة للدعم التمويلي للمشاريع بمختلف أنواعها مما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقد قال الأستاذ أبو عتيق، إن هذا التعاون سيدعم تحقيق رؤية وأهداف الوجهة، كما سيسهم في ابتكار مبادراتٍ متنوعةٍ لدعم ممكنات الأعمال للأنشطة المتعلقة بالمشروع سواءً المالية وغير المالية، وذلك في إطار الاستراتيجية الاستثمارية التي اعتمدتها الشركة مؤخراً.
وتتوافق الشراكة بين شركة أم القرى للتنمية والإعمار وبنك الرياض مع برامج رؤية المملكة 2030 وكذلك الاستراتيجية الوطنية للاستثمار.
الجدير بالذكر أن بنك الرياض، يُعد من أكبر الجهات الداعمة لرؤية المملكة 2030 وبرامجها، من خلال تطويره وابتكاره للعديد من المبادرات المتنوعة والتي صُممت خصيصًا لدعم ممكنات الأعمال الخاصة بالأنشطة المتعلقة بالقطاعات المستهدفة ومنشآت الأعمال، وسلاسل الإمداد، ومزودي الخدمات المساندة واللوجستية، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمارات الخارجية من خلال فروع البنك التي تتواجد في أماكن استراتيجية في العالم كفرع لندن، وهيوستن، وسنغافورة، وتُدار بواسطة كوادر مهنية متخصصة ذات كفاءات عالية.
تجدر الإشارة إلى أن وجهة "مسار" تؤسس لبنية تنموية متكاملة، تم تصميمها وفق معايير صناعة الوجهات الحديثة لتدعم المنظومة الاستثمارية للمئة عام القادمة، ولتضمن عوائد استثمارية مستدامة جاذبة للاستثمار المؤسساتي طويل المدى، كما تدعم ريادتها في صناعة الوجهات الحضرية كونها الأولى في مدينة مكة المكرمة. وتعتمد "مسار" في تحقيق هذه الرؤية على مفهوم الحركة الشاملة، عبر إيجاد بيئة تطويرية واستثمارية خارج نطاق المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف، وتهيئة البيئة اللازمة لتحسين نمط حياة باستحداث خيارات جديدة تسهم في تعزيز جودة الحياة لسكان مكة المكرمة وضيوفها من الحجاج والمعتمرين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}