نبض أرقام
11:16 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23

ما أسباب فقدان الشغف في العمل .. وكيف يمكن التغلب عليها؟

2021/11/10 أرقام

على مدار العام ونصف الماضي، شعر العديد من الموظفين بالملل تجاه وظائفهم لأن العمل أصبح مختلفًا بشكل ملحوظ، وأصبح الملايين من العمال يشعرون بعدم الارتباط بوظائفهم، وهو أمر مزعج للغاية مما يؤثر على الكفاءة في العمل، حيث يمثل رضاء الموظفين عن عملهم والحفاظ على علاقة إيجابية به أمرًا مهما وأساسيًا في تعزيز الإنتاجية.

 

 

ولكن، من الممكن أن يكون فقدان الشغف في الوقت الحالي ما هو إلا نتيجة لأزمة كورونا، ولا يعني ذلك بالضرورة ترك العمل أو المهنة، قد تكون هناك العديد من الطرق التي تعيد الشغف والاهتمام بالوظائف أو جعلها أكثر قبولًا حتى البحث عن بديل.

 

ومن بين تلك الطرق، تذكير النفس دائما بما جذبها في المقام الأول لهذه الوظيفة بما يساعد على التركيز على النقاط الإيجابية، إذا كان ما يدفعك للعمل هو التعاون مع زملائك، فيمكن أن تطلب من رؤسائك العمل على المشاريع الجماعية، حيث يعد العمل نحو رؤية وهدف مشتركين من أهم المحفزات على العمل.

 

قد يكون الحل الأول لفقدان الشغف بالوظائف هو مغادرة العمل والاستقالة، خاصة بعد جائحة كورونا التي فتحت آفاق جديدة أمام العديد من الموظفين لتغيير وظائفهم والسير في طريق مختلف.

 

تتمثل الخطوة الأولى لحل المشكلة في التشخيص، إذن ما هي بعض الأسباب لفقدان الشغف في العمل؟

 

السبب

التوضيح

تراجع الاهتمام


- دفعت جائحة كورونا الملايين من الموظفين لقضاء المزيد من الوقت في المنزل، مما منحهم وقتًا إضافيًا للتفكير بعيدًا عن العمل حول المستقبل وطبيعة المهنة التي تتماشى معهم.
 

قد يكون انخفاض الاهتمام بسبب تجريد العديد من الوظائف إلى مكوناتها الأساسية، ومع الذهاب إلى مكان العمل، لم يعد لديهم روابط اجتماعية، فبدأ الموظفون استيعاب أن ما كان يدفعهم إلى الذهاب لمكان العمل ليس طبيعة العمل ولكن الثقافة والناس.

خلال فترة الوباء، أصبحت بعض الأعمال أصعب بشكل غير معتاد، ولم يبذل أصحاب العمل ما يكفي للمساعدة أو تعويض ذلك مما أثر على علاقة الموظفين بالعمل بصورة سلبية، وبالتالي أصبحت زيادة أعباء العمل أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى فقدان الشغف.
 

تغير مكان العمل أو طبيعته


- بعد قضاء فترة وباء كورونا في المنزل، فإن العودة إلى مكان العمل سيصاحبها بعض التغييرات التي قد تؤدي إلى فقدان الشغف.

قد تتغير طبيعة العمل أو تختلف المهام مما يؤثر على علاقة الموظف بعمله، كذلك، قد يطرأ التغير على العملاء أو وجود زملاء جدد.

مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية في مكان العمل، قد تنخفض الروح المعنوية في المكان.
 

عدم التقدير


- هناك عدد قليل من الوظائف التي تتطلب من الشخص العمل منفردًا، فعادة ما يكون جزءًا من جهد جماعي.

تعتبر هذه النقطة أمرًا حاسمًا في فقدان الشغف بالعمل، وحتى قبل بداية جائحة كورونا.

يتضمن التقدير من الرؤساء بالطبع، ولكن بين الزملاء أيضًا يكون التقدير أمرًا مطلوبًا.
 

 

التعامل مع الرؤساء


- لا يترك الموظفون عملهم بل يتركون رؤساءهم، ولكن العمل دون تواصل مع الرئيس في العمل يزيد من التعقيدات ويجعل العمل صعبًا.
 

فإذا كان الشخص يخشى الانتقاد أو التأديب باستمرار أو حتى الفصل من العمل، فإن ذلك ينتج عنه فقدان الشغف بالعمل.


عدم التواصل مع الرؤساء ليس خطأ شخص محدد، في بعض الأحيان يكون التواصل بين الموظف والرئيس ضعيفًا، بما سيؤدي حتمًا إلى استياء كل منهما.
 

 

المصدر: بي بي سي – ثرايف جلوبال

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.