تشهد سوق العقارات في كندا زخما كبيرا مع تسجيل أقوى نمو في المبيعات منذ بداية طفرة قطاع الإسكان في فترة انتشار الوباء.
ارتفعت مبيعات المنازل بنسبة 8.6% في أكتوبر على أساس شهري، مقارنة مع سبتمبر، في أكبر وتيرة ارتفاع شهرية منذ يوليو 2020 مع خروج البلاد من أول حالة إغلاق بسبب الوباء، حيث شهدت وقتها سوق الإسكان بداية الصعود القياسي وفقاً للبيانات الصادرة، الإثنين، عن "هيئة العقارات الكندية".
أظهرت البيانات تسجيل المبيعات ثاني أفضل أداء شهري خلال أكتوبر على الإطلاق، كما ارتفعت الأسعار المعيارية بنسبة 2.7% خلال الشهر.
قال كليف ستيفنسون رئيس مجلس إدارة الهيئة في بيان صحفي مصاحب للتقرير: "بعد صيف بدا فيه أن أسواق الإسكان قد تهدأ قليلاً، تشير بيانات شهر أكتوبر أننا قد نشهد مرة أخرى ما رأيناه هذا الربيع فيما يتعلق بظروف العرض والطلب الحالية في السوق".
واجهت الزيادة الكبيرة في الطلب على مساحات المساكن الأكبر في كندا بسبب الوباء ندرة تاريخية في العرض، ما ساعد على تسجيل سوق الإسكان الكندي أداء من بين الأكثر زخما في العالم، كما أصبح تدهور القدرة على تحمل الارتفاع في الأسعار أحد القضايا السياسية الهامة رغم إعطاء حكومة رئيس الوزراء غاستن ترودو الأولوية لعلاج نقص العرض بعد إعادة انتخابها في سبتمبر، إلا أن الحكومات المحلية تتحمل العبء الأكبر، ما يحد من سرعة معالجة المشكلة.
رغم ارتفاع عدد المساكن الجديدة بنسبة 3.2% في أكتوبر، إلا أن استمرار الطلب القوي يعني أن كندا لا يزال لديها 1.9 شهرا فقط من المخزون المتاح بالقرب من أدنى مستوياته على الإطلاق التي سجلها السوق عندما كان الطلب في أشد حالاته، في وقت سابق من هذا العام وفقاً للبيانات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}