أكد صندوق النقد الدولي أن الصين سوف تستطيع احتواء التداعيات الاقتصاية الناتجة عن الاضطرابات المالية ذات الصلة بالمطورين العقاريين في البلاد.
ومع ذلك شدد الصندوق في تقرير صادر الجمعة ونقلته وكالة "بلومبرج" على أن الصين تحتاج إلى تكثيف الدعم النقدي لاقتصادها المتباطئ.
وأضاف: "تتراكم المخاطر السلبية على توقعات صندوق النقد لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين بنحو 8% في 2021 وبنسبة 5.6% في 2022 بفعل عوامل مثل عدم اليقين الوبائي، وضعف الاستهلاك".
ومع ذلك أكد أن التداعيات الاقتصادية بفعل أزمة العقارات والتي دفعت بعض الشركات مثل "إيفرجراند" إلى حافة الإفلاس سوف تكون محدودة.
فيما شدد "جيفري أوكاموتو" النائب الأول لمدير عام الصندوق على أهمية أن تتحول السياسة المالية التي يؤكد أنها كانت انكماشية بشكل كبير هذا العام إلى موقف محايد وأن تركز على تعزيز الحماية الاجتماعية وتشجيع الاستثمار الأخضر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}