"الوليد الدريعان" الرئيس التنفيذي لـ"الخليج للتدريب والتعليم"
قال الوليد الدريعان، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للتدريب والتعليم، إن قرار فصل قطاع مراكز الاتصال ليصبح كيانا مستقلا جاء تمهيدا لطرحه في السوق الموازي.
وأشار في تصريح لتلفزيون "سي إن بي سي عربية"، إلى أن مجال عمل الشركة الرئيسي سيصبح هو التعليم والتدريب وتتملك شركة مستقلة بنسبة 100 % في قطاع مراكز الاتصال.
وقال الدريعان، إن الشركة تتجه للتوسع في قطاع التعليم وتغطية شريحة جديدة وهي شريحة ذوي الدخل المتوسط الأدنى والذي يمثل نسبة كبيرة من المجتمع وهذا بالإضافة إلى شريحة الدخل المتوسط والمتوسط الأعلى التي كانت تغطيها سابقا، متوقعا أن يصل عدد الطلبة في الشركة إلى 12 ألف طالب خلال السنتين القادمتين.
وبين أن الشركة وفي سبيل التوسع في قطاع التعليم وتغطية الشريحة الجديدة اتجهت إلى طرح حقوق الأولوية وهذا حتى لا تضطر للاقتراض من البنوك رغم وضعها الجيد جدا مع البنوك.
وأضاف أن الشركة تتمتع بقوة اقتراض، وقد نمت قروضها لتصل إلى 390 مليون ريال، وهذا لأنها عادة ما تقترض لبناء أصول تعليمية بما يشمل شراء أراض وبناء مبان الأمر الذي يعتبر مكلفا ويتطلب رأس مال كبيرا.
وبين أن لدى الشركة خطة للتسديد مع البنوك، مشيرا إلى أن مردود بناء الأصول التعليمية عادة ما يظهر في مدة تتراوح ما بين 3 و5 سنوات وهو ما تم أخذه في الحسبان عند وضع خطة التسديد.
ووفقا للبيانات المتاحة على "أرقام"، طرحت الشركة 20 مليون سهم بسعر 10 ريالات للسهم وبقيمة 200 مليون ريال لزيادة رأس مالها من 450 مليون ريال إلى 650 مليون ريال.
وتعتزم الشركة استخدام متحصلات الطرح في عملية الاستحواذ على مدارس وسداد جزء من تسهيلات قصيرة الأجل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}